خرجت لجنة الإنضباط التابعة للكنفدرالية الإفريقية، في الإجتماع الذي عقد، صبيحة يوم الأمس بالقاهرة، بقرار العفو الشامل على كل اللاعبين المعاقبين، والتي لم تدرج أسباب العقوبة التي تعرضوا لها ضمن خانة الإعتداءات الجسدية، على أي طرف في المواجهة سواء تعلق الأمر بالحكام أو بالفريق الآخر... فعلى غرار ما بدر من الحارس الدولي فوزي شاوشي، خلال المواجهة التي جمعت منتخبنا الوطني بنظيره المصري، إستفاد اللاعب نذير بلحاج من هذا القرار باعتبار أن عقوبته لم تدرج في هذه الخانة، مستنفذا بذلك العقوبة التي سلطت عليه من قبل، والتي كان من شأنها أن تحرمه من المشاركة في أول مواجهة من المونديال، والتي تجمع الخضر مع المنتخب السلوفيني، وهو قرار أراح بنسبة كبيرة الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة رابح سعدان، الذي من دون شك سيعتمد على خدماته خلال المونديال، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها هذا الأخير. مشاركته في أول مباراة مفيدة للمنتخب الوطني ويمكن القول أن المنتخب الوطني، هو المستفيد الأول من هذا القرار التي خرجت به لجنة الإنضباط التابعة للكاف، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب، والتي تخوِّل له أن يكون من بين الركائز الأساسية في الفريق، ومشاركته في أول مباراة مفيدة، هذا فضلا عن الخيارات التي يوفرها بذلك للناخب الوطني رابح سعدان، من أجل إختيار التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة الأولى أمام سلوفينيا، باعتبار أنها منعرج حاسم في مشوار الخضر من أجل كسب تأشيرة الدور الثاني، الأمر الذي يتوجب الإستفادة من خدمات كل العناصر الأساسية، حتى يتمكن الفريق من مجارات المنتخبات الأخرى على غرار المنتخبين الأمريكي والسلوفيني، في حين تبقى مواجهة المنتخب الإنجليزي صعبة على الورق، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا الأخير لإمتلاكه أرمد من نجوم الكرة العالمية. "الشباك" أشارت إلى ذلك من قبل والجدير بالذكر، إن "الشباك" كانت قد أشارت إلى القضية في أعدادها السابقة، حيث أكدت أن الكنفدرالية الإفريقية كانت بصدد دراسة قضية العفو الشامل عن اللاعبين المعاقبين خلال منافسة كأس أمم إفريقيا، غير المدرجة عقوبتهم في خانة الإعتداءات، وعن إمكانية إستفادة نذير بلحاج من هذا القرار.