اكد المدير التقني لنادي منشيستر يونايتد الإنجليزي ألكس فرغيسون، أن المنتخب الإنجليزي لعب في أضعف المجموعات التي شاركت في المونديال، وهي المجموعة التي ضمت كل من المنتخب الوطني، المنتخب الأمريكي ومنتخب سلوفينيا، مشيرا من كلامه كله أن هذه المنتخبات الثلاث كانت أضعف المنتخبات التي شاركت في نهائيات كأس العالم، التي أقيمت بجنوب إفريقيا، مقارنة بالمجموعات التي شاركت في جنوب إفريقيا قال فرغيسون الذي أعرب عن أسفه الشديد لعدم تألق منتخب بلاده مثلما كان يعتقده من قبل، وأضاف فرغيسون صاحب 63 سنة الذي لا زال يشرف على المان ينايتد منذ 26 سنة، أن منتخب إنجلترا لم يكشف عن قوته الحقيقية بعدما راح ضحية لوقوعه في هذه المجموعة. لو لعبت إنجلترا في مجموعة صعبة لذهبت بعديدا في هذا المونديال واعتبر فريغيسون صاحب 63 سنة، أن هذا الأمر قد انعكس سلبا على المنتخب الإنجليزي، ولم يكن في صالحه كما كان يعتقد الكل، لأن منتخب الأسود الثلاثة كان سيذهب بعيدا في هذا المونديال، حيث سيكون له حافز كبير ويبذل كامل مجهداته في هذا المحفل العالمي، غير أنه تماطل قيلا واستصغر منافسيه وإضافة إلى كل هذا فإن هذه المنتخبات كان لها حافز كبير للتأق أمام إنجلترا والبروز على حسابها وهو ما كان بالفعل. مباراة الجزائر وأمريكا أدخلك الشك في نفس روني وعن الحاضر الغائب في هذا المونديال مهاجم منتخب إنجلترا واين روني، قال فرغيسون الذي راح يفسر هذا الأمر بأن المباراة التي لعبها أمام منتخب أمريكا ومنتخب الجزائر، هي من زادت من هموم روني التي أدخلت في نفسه شك بعدما عجز عن التهديف وبلوغ المرمى، في الوقت الذي كان يظن صاحب 24 سنة أن الأمر في متناوله، أمام هذان المنتخبان اللذان لا يحملان من التجربة والخبرة ما يكفيهما من الصمود أمامه، وأضاف فرغيسون الذي لم يخف تأسفه الشديد لعدم تألق روني الذي كان موتقعا منه الكثير، غير أنه خيِّب آمال الجمهور الإنجليزي بصفة أقل، رغم أن الابن المدلل لشياطين الحمر أدى موسما كبيرا رفقة ناديه منشستر يونليتد هذا الموسم، حيث سجل 34 هدفا.. لكننيواثق من عودة اللاعب إلى مستواه الحقيقي خلال الموسم القادم وفي نهائيات كأس العالم القادمة التي سيلعبها على مرتين.