تمكن المنافس الأول الذي سنلاقيه في منافسة كأس العالم المقبلة، وهو المنتخب السلوفيني، من تسجيل 20 هدفا خلال رحلة دور المجموعات المؤهلة إلى كأس العالم المقبلة، بما في ذلك مقابلتي الفصل اللتين أجراهما أمام روسيا ذهابا وإيابا. وبلغة الأرقام سنجد أن لاعبي وسط الميدان السلوفينيين تمكنوا من تسجيل 7 أهداف لوحدهم وهو ما يعني 35% من أهداف منتخبهم وهي نسبة تترجم النزعة الهجومية لهذا الخط، بينما تمكن مهاجمو الفريق من تسجيل 13 هدفا، وهو ما يعني 65% أي نسبة الأهداف المتبقية، فيما لم يتمكن المدافعون من تسجيل أي هدف وهو ما يفسر غياب النزعة الهجومية عند مدافعي هذا المنتخب المغمور دوليا. أثقل خسارة لم تكن بأكثر من فارق هدف واحد غياب النزعة الهجومية عند مدافعي المنتخب السلوفيني ترجمت إلى دفاع قوي جدا، إذ لم يتلق هذا المنتخب إلا 6 أهداف في 12 مقابلة أي بمعدل هدف في كل لقاء. كما أنه لم يخسر أي لقاء بأكثر من فارق هدف واحد، وكانت أثقل خسارة أمام روسيا بهدفين لهدف وأمام كل من ايرلندا الشمالية والتشيك بهدف مقابل صفر. الكرات الثابتة لا تُخيف السلوفينيين من بين الخمسة أهداف المسجلة في مرمى المنتخب السلوفيني يمكن أن نعد أربعة أهداف سُجلت عن طريق التوغل في محور دفاع هذا المنتخب الذي يُعاني من غياب التجانس على مستوى مدافعيه المحوريين، فيما سجل الهدف الرابع عن طريق ركلة جزاء والخامس من رأسية جاءت عبر فتحة من الجهة اليسرى للدفاع. ويتميز مدافعو المنتخب السلوفيني في صد الكرات العرضية والثابتة التي تأتيهم من بعيد نظرا لطول القامة والبنية الجسمانية المرنة التي يتمتعون بها، إذ يبلغ أقصر مدافع من الطول 1.76م. بينما يصل أطول المدافعين لحاجز 1.90م. فيما يقدر معدل طول المدافعين 1.83م. المحور أبرز نقاط ضعف الدفاع رغم براعة الدفاع السلوفيني في صد الكرات الثابتة، يبقى التجانس الغائب على مستوى المدافعين المحوريين أكبر خلل يعاني منه السلوفينيين، إذ يمكن لمتتبع الأهداف الأربعة التي تلقاها هذا المنتخب على مستوى محور دفاعه أن يلاحظ الارتباك الحاصل في هذه المنطقة والطريقة السيئة التي يلعب بها المدافعون خطة التسلل، هذا دون الحديث عن بعض الأخطاء التي يرتكبونها على مستوى مراقبة الكرة. الجهة اليسرى ستكون سما على مدافعنا الأيمن بلغة الأرقام أيضا، تأتي 70% من أهداف المنتخب السلوفيني من جهته اليسرى، وسيستلزم على منتخبنا الوطني الإعتماد على مدافع أيمن جيّد في هذا الرواق، خاصة أن المنتخب السلوفيني يلعب جيّدا على الأجنحة ويملك لاعبين يتميزون بسرعة وقدرة جيّدة في التوغل على مستوى رواقه الأيسر. حذار من رجل اللحظات الأخيرة يمتلك المنتخب السلوفيني “جوكير“ ناجح يلعب في ناسيونال ماديرا البرتغالي إسمه “نجيك بيتشنيك“ ويُلقبه السلوفينيون برجل اللحظات الحرجة، إذ أن دخوله في اللحظات الأخيرة من مقابلات منتخبه الوطني كثيرا ما كان يحدث الفارق. وستبقى مقابلة روسيا راسخة في بال السلوفينيين حين تمكن “بيتشنيك“ من تسجيل هدف فريقه في (د88) بعد دخوله بديلا وهو الهدف الذي ساهم لاحقا في تأهل سلوفينيا إلى كأس العالم على حساب روسيا. أرقام مهمة عن رحلة المنتخب السلوفيني في دور المجموعات (65%) من أهدافه سجلها المهاجمون. (35%) من أهدافه سجلها لاعبو وسط الميدان. (0%) من أهدافه سجلها المدافعون . معدل طول مدافعيه 1.83م. (70%) من أهدافه تأتي من جهته اليسرى. (83%) من الأهداف التي تلقاها جاءت عبر محور الدفاع. الدولي السلوفيني وزميل زياني السابق فالتير بيرسا: “اللاعبون الجزائريون جيّدون، لكن الجزائر هي الحلقة الأضعف في المجموعة” خص الدولي السلوفيني “فالتير بيرسا” الجزائر بجزء كبير من التصريحات التي أدلى بها إلى شبكة “ڤول“ العالمية بخصوص منافسي بلاده في المونديال القادم، حيث تحّدث بإسهاب كبير عن مستوى “الخضر” الذي يعرفه جيّدا بحكم احترافه في البطولة الفرنسية، وبالضبط مع نادي أوكسير في الوقت الحالي، حيث قال: “أعتقد أننا كنا محظوظين بالحصول على الجزائر من الإحتمال الإفريقي، هذا لا يعني أن الجزائر ليست فريقا قويا، فأنا أعرف بعض اللاعبين من البطولة الفرنسية، وهم لاعبون جيّدون، لكن الورق يقول إنهم الفريق الأضعف في المجموعة، ولكن الورق يفقد أهميته بمجرد إنطلاق المباريات، خاصة في منافسة بحجم كأس العالم”، أما عن المنتخبين الأمريكي والإنجليزي، قال بيرسا: “إنجلترا هي أقوى فريق وطبعا الأوفر حظا لاحتلال الصدارة، الفرق الثلاثة الأخرى تتصارع على كسب المقعد الثاني...الأميركيون يملكون فرديات جيدة، ولقد رأينا كيف كان أداؤهم في بطولة كأس القارات الأخيرة”، يذكر أن الدولي السلوفيني سبق له اللعب إلى جانب كريم زياني في نادي سوشو سنة 2006. دروغبا يُحاول إقناع هيدينك بتدريب كوت ديفوار في كأس العالم تربط المهاجم الإيفواري دروغبا بالمدرب هيدينك علاقة قوية منذ أن كان مديرا فنيا ل تشيلزي لفترة قصيرة العام الماضي، لذلك يعلم جيّداً أفكار هذا المدرب وإمكانية إحداثه للفارق لو أشرف على منتخب بلاده في هذا المحفل العالمي، حيث يأمل دروغبا في تولي هذا الرجل مسؤولية منتخب بلاده، بعد الفشل الذي تعرض له منتخبه في الأمم الإفريقية الشهر الماضي والخروج من الدور الربع نهائي على يد المنتخب الجزائري. وفشل هيدينك في الترشح لنهائيات كأس العالم 2010 مع المنتخب الروسي عندما خطف المنتخب الألماني بطاقة الترشح كأول المجموعة وحل ثانيا في المجموعة، فبعدها لعب في الملحق الأوروبي المؤهل للنهائيات وفشل في الصعود أمام منتخب سلوفينيا الذي أوقعته القرعة مع الجزائر. هيدينك : “سوف أرحل عن روسيا“ ومن جهته أكد المدرب الهولندي المخضرم غوس هيدينك أنه سيغادر منتخب روسيا حال انتهاء عقده في الثلاثين من شهر جوان المقبل. وقال المدرب الهولندي لصحيفة دي تيلغراف : “بعدما تحدثت مع الرئيس الجديد للاتحاد قررت ألا أجدد عقدي وأرحل حال انتهائه، هذا ما أريد قوله الآن”. وكان هيدينك قد تولى تدريب المنتخب الروسي في عام 2006، واستطاع قيادتهم بعد ذلك إلى نصف نهائي كأس أوروبا 2008 لكنه فشل في الوصول إلى المونديال، ويذكر أن أندية كثيرة تحاول خطف المدرب الهولندي على غرار جوفنتوس وليفربول، وهناك أحاديث حول أندية هولندية مثل هيرينفين. -------- تربص المنتخب الأمريكي ينطلق باللاعبين المحليين... التواجد في المونديال يمر عبر التألق أمام السلفادور يوم 24 فيفري باشر المنتخب الأمريكي تربصه التحضيري الأولي لمباراته الودية المرتقبة يوم 24 فيفري أمام منتخب السلفادور، حيث دخل 23 لاعبا محليا في تحضير مغلق بمركز “هوم ديبوت” جنوب ولاية كاليفورنيا تحت إشراف المدرب الأول “بوب برادلي”. وقد رصد تقرير لشبكة “ڤول” العالمية مدى جاهزية العناصر الأمريكية المحلية للتحدّي المقبل، خاصة أن المدرب أعلنها مسبقا بأن الفرصة هي الأخيرة للكفاءات المحلية حتى تثبت ذاتها قبل “غربلة” المجموعة وضم العناصر المحترفة استعدادا للمباراة الودية الأهم أمام هولندا يوم 3 مارس، كما قامت الشبكة بمحاورة نجم خط الوسط العائد إلى المجموعة “كايل بيكرمان“، وعبّر المعني عن سعادته بالدعوة، مؤكدا إصراره على رفع التحدي والحضور في المونديال، قائلا: “العمل شاق جدا، نحن نرّكز ونحاول تحقيق أعلى مستوى حتى نكون مستعدين لمواجهة السلفادور... أنا أحاول الاستفادة الكاملة من الفرصة، وسأقدم أفضل ما عندي حتى اكسب ثقة المدرب”. برادلي يُبقي على فرص ديمبسي وأونيو في المونديال أعاد مدرب المنتخب الأمريكي بوب برادلي الأمل للدوليين المصابين “كلينت ديمبسي” و”أوجوتشي أونيو” في التواجد مع المجموعة المعنية بالتحضير للمونديال القادم، من خلال تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام في بلاده، حيث قال عن ديمبسي المحترف في فولهام الإنجليزي: “رأيت كلينت بينما كنت في إنجلترا (جولته الأوربية)، وأعتقد أنه سيكون مستعدا للعودة إلى فولهام خلال الأسابيع القادمة، على الأرجح في وقت ما بين منتصف وأواخر مارس”، أما عن المدافع أونيو المنتقل بداية الموسم إلى ميلان الإيطالي، والمصاب منذ شهر أكتوبر الماضي، قال برادلي: “بخصوص هذا اللاعب، أهم شيء هو عودته إلى ميادين التدريب على الأقل في بداية شهر مارس، وبعد ذلك نرى ما إذا كان سيحصل على مكانة في ملعب مدينة ميلانو، ولكن أؤكد أنه من اللاعبين المؤثرين جدا في فريقي”، وجاءت تعليقات برادلي بعد الإشاعات التي انتشرت مؤخرا، ومفادها استغناؤه نهائيا عن الثنائي المذكور، لتكون بذلك تصريحاته رسالة اطمئنان وحّث للاعبين المذكورين. ------- كثيرون يُقلّلون من شأن “الخضر” مثلما وقع قبل مونديال 1982 آندي كول (هداف مانشستر التاريخي):“الجزائر الأضعف على الورق وإنجلترا محظوظة بمواجهتها” قلّل الهداف الأسطوري ل مانشستر يونايتد “آندي كول” من حظوظ المنتخب الجزائري الذي سيشارك في كأس العالم بجنوب إفريقيا في المجموعة الثالثة والتي تضم إضافة إلى الجزائروإنجلترا المنتخبين السلوفيني والأمريكي، حيث اعتبر “الخضر” الأضعف على الورق، وإن حذّر من المفاجآت إلاّ أنه رشح في النهاية منتخب إنجلترا بالإضافة إلى أمريكا إلى التأهل إلى الدور الثاني بعد أن وصف القرعة بكونها كانت مواتية إلى تشكيلة المدرب كابيلو من أجل المرور في المرتبة الأولى ودون مضايقات من قبل المنتخبات الأخرى. “أعرف لاعبين جزائريين في فرنسا وهم جيّدون” في تصريحات نقلها موقع “ڤول” العالمي، قال آندي كول إن إنجلترا بطبيعة الحال هي أفضل منتخب في المجموعة الثالثة، مرشحا إياها لإحتلال المرتبة الأولى دون منازع، كما وصف المنتخبات الثلاثة بأنها تأتي في المقام الثاني، وبالغ كول في تفاؤله لما قالها بصراحة: “إن الإنجليز محظوظون بنتائج القرعة”، ليضيف متحدثا عن المنتخب الجزائري بالقول: “أعتقد أن إنجلترا بتواجدها مع الجزائر التي تمثل إفريقيا كان حظها جيّدا، لكن لا أعتقد أن المنتخب الجزائري ضعيف، فأنا أعرف بعض لاعبيه الذين ينشطون في البطولة الفرنسية، وهم جيدون، على الورق فعلا هم الأضعف، لكن كل شيء متوقف على ما ستحمله مقابلات البطولة وحقيقة الميدان”. “يجب ألا نحتقر سلوفينيا مثلما فعلت روسيا” وقال كول الذي سئل أيضا عن العديد من الأمور التي تخص المنتخب الإنجليزي واللاعبين، إنه يجب على الإنجليز ألا يفكروا في شيء إلا في احتلال المرتبة الأولى، مشيرا إلى أن هذا المنتخب وكذا الولاياتالمتحدة التي أثنى على مشاركتها في كأس القارات الأخيرة بجنوب إفريقيا قادران برأيه على المرور إلى الدور الثاني، وعن سلوفينيا المنافس المجهول الآخر قال: “يجب ألا نقلل أو نحتقر قدرات منتخب سلوفينيا القادر على إحداث المفاجأة، فالكل يعرف ماذا وقع للمنتخب الروسي بسبب الثقة المفرطة التي واجه بها نظيره السلوفيني في المباراة الفاصلة في الملحق”. “قوة أمريكا في التوازن وروني سيكون نجم المونديال“ وأضاف كول بأن قوة المنتخب الأمريكي تكمن في التوازن على مستوى كل الخطوط والذي غرسه بوب برادلي، متوقعا أن يكون التربص الذي سيقيمه المنتخب الأمريكي لمدة شهر كامل قبل انطلاق كأس العالم إيجابيا، كما رشح منتخبي البرازيل وإسبانيا ليقولا كلمتهما في كأس العالم، بالإضافة إلى ألمانيا، دون أن ينسى الحديث عن إنجلترا باعتبار أنها قادرة على هزم الجميع على حد قوله، وقال المهاجم الذي وقّع 187 هدفا في 407 مباريات مع مانشستر يونايتد في مدح المهاجم الإنجليزي روني: “عندما يكون لك لاعب مثله، فإن كل إنجلترا من حقها أن تعلق عليه آمالها، وإذا واصل بنفس مستواه الحالي فسيكون نجم البطولة العالمية، ولكن الأكيد أن لاعبا واحدا لا يمكن أن يصنع بمفرده فريقا“، فيما قال بخصوص خيارات المدرب كابيلو: “لديه الكثير من الأوراق، ك أرتلون الذي يبلى بلاء حسنا وكذلك بيتر كراوش، لكني أعتقد أن اتخاذ قرار اختيار المهاجمين الذين سيشاركون في كأس العالم سيكون صعبا للغاية”. “الخضر” بعيدا عن الأنظار والترشيحات على طريقة مونديال 1982 هذا وتأتي تصريحات آندي كول في سياق تصريحات أخرى يدلي بها بعض الملاحظين والتي تقلل من قيمة التشكيلة الوطنية وتبعدها كثيرا عن الترشيحات، وهو أمر يبقى إيجابيا للغاية حتى لا يكون رفقاء زياني وسط ضغوط شديدة، وحتى يقدموا كل ما لديهم دون حسابات أو خلفيات، وحتى يتسنى لهم الرد في ملاعب جنوب إفريقيا على التفاؤل المفرط للبعض، وهو ما يذكرنا بمونديال 1982 الذي كانت كل التشريحات قبله تؤكد أن النخبة الوطنية ستكون “حصالة” المجموعة، قبل أن يباغت رفقاء بلومي الجميع في مباراة ألمانيا التي فاز بها رفقاء رومينيڤي من خلال التصريحات الصحفية ثم خسروها على الميدان أداء ونتيجة وفوق ذلك مع درس في الإنضباط والواقعية. فابيو كابيلو مُنبهر بمستوى حارس “برمنغهام سيتي” اعترف “ألكس ماكليش“، مدرب نادي برمنغهام سيتي الإنجليزي، أن المدرب فابيو كابيلو مهتم للغاية بالحارس الشاب “جو هارت“، حيث سأله الإيطالي من قبل عن الحارس الصغير الذي جاء على سبيل الإعارة الصيف الماضي من مانشستر سيتي، وعبر له أيضا عن إندهاشه بالمستوى الذي ظهر به حتى الآن، وقال ماكليش: “تحدثت عنه مع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو خلال الأسبوع الحالي، وأبدى كابيلو إعجابه وسعادته بشكل شامل لموسم جو هارت حتى الآن“.