ستكون تشكيلة ألان ميشال مع موعد مع أول مباراة ودية ضد رائد القبة سهرة اليوم على الساعة الحادية عشر بملعب بن حداد بالقبة، وهي المباراة الأولى التي ستخوضها التشكيلة في الجزائر بعد أن لعبت خمس مباريات في بولونيا، أين أجرت التربص التحضيري لبداية الموسم، حيث عادت إلى أرض الوطن الأسبوع الفارط واستأنفت التدريبات أول أمس، فقط بعد الراحة التي منحها المدرب ألان ميشال لأشباله، كما أن التشكيلة لم تخض أي لقاء ودي في الجزائر قبل التنقل إلى بولونيا، وستكون الفرصة مواتية للاعبين لإظهارالإمكانات التي يتمتعون بها خاصة الجدد الذي لم يسبق لهم اللعب أمام الشناوة، رغم أن اللقاء ودي إلا أنه مهم للغاية في ضمان ود الأنصار وثقة المدرب لأن المباريات الودية التي ستلعب على أرض الوطن ستحدد بنسبة كبيرة التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها ميشال في بداية البطولة التي ستنطلق في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر، حسب تصريح رئيس الرابطة الوطنية محمد مشراراة، كما ستكون الفرصة مناسبة ليظهر العمل الذي قامت به التشكيلة في بولونيا على مدار خمسة عشر يوم وسيظهر ثمار ما قامت به التشكيلة في الجزائر والبداية ستكون بداية من لقاء اليوم. مويسي وسفيان وعمرون لن يشاركوا ودوادي في الشك وستكون تشكيلة المولودية محرومة من الثلاثي هشام مويسي ويوسف سفيان وقلب الهجوم محمد عمرون المصاب ويعود غياب الثنائي المغترب إلى تأخره في العودة إلى أرض الوطن، حيث من المفترض أن يكونا قد وصلا أمس ولم يحضرا التدريبات التي قدمت إلى الخامسة مساء بعد أن كانت مقررة على الحادية عشر ليلا وهي الحصة التي حضرها عمرون بالزي المدني بسبب عدم تماثله للشفاء وعرفت أيضا غياب كل من دوادي كذلك الذي ستكون مشاركته محل شك، خاصة أنه من المفترض أن يعاقب على تأخره في الإلتحاق بزملائه وتمديد فترة بقائه مع عائلته في تبسة. الأنصار منتظرون بقوة والقبة "راهي رايبة" ومن المنتظر كذلك أن يحضر أنصار العميد بقوة إلى مدرجات بن حداد، خاصة أنهم متلهفون جدا لاكتشاف فريقهم والتشكيلة التي ستدافع عن ألوان الفريق هذا الموسم، خاصة أن الفريق تدعم بسبعة عناصر جدد وإن كان الأنصار يعرفون بلخير الذي سبق وأن لعب في العميد وعمور الذي كثيرا ما واجه المولودية وبدرجة أقل دوادي الذي سجل هدف التعادل لفريقه الخروب الموسم الماضي بخمسة جويلية، فإنهم متلهفون لرؤية المغتربين، خاصة بعد الكلام الكثير الذي قيل بشأنهم وإصرار ميشال على استقدامهم كما يتمنون أن يسيروا على خطى مقداد الذي صار من نجوم الفريق في ظرف وجيز، كما أن المباراة ستقام في السهرة وبالتالي يكون الأنصار قد تخلصوا من تعب اليوم والعطش الشديد وسيستمتعوا بسهرة رمضانية بين فريقين عاصميين، إلا أن النقطة السلبية هي عدم تواجد الخصم رائد القبة في أفضل حالاته، حيث شهد مغادرة أفضل اللاعبين، بالإضافة إلى عدم انتداب آخرين رغم أن القبة مدرسة وشبانها قادرون على الصمود أمام تشكيلة ألان ميشال.