لم تكن أمور المدرب الجزائري رشيد بلحوت الذي يدرب حاليا أولمبيك باجة التونسي عادية في المباراة الأخيرة التي لعبها مع فريقه، وهذا لأنه سيكون محروما من الجلوس في كرسي الإحتياط لتوجيه لاعيبه في مباراتين، وهذا بعد القرار الذي خرج به مكتب الرابطة الوطنية المحترفة التونسية لكرة القدم أمس عندما عقد جلسته المخصصة للنظر في الأحداث التي رافقت مباريات بطولة الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية. ويعود سبب ذلك إلى احتجاجه على الحكم الذي أدار المباراة الماضية لباجة، وهو الإحتجاج الذي دفع بلحوت ثمنه في الأخير، وأكثر من ذلك فقد تمت معاقبته كذلك بغرامة مالية وصلت قيمتها المالية ب 7000 دج للإحتجاج على قرارات الحكم.