ظهر رئيس اتحاد الحراش محمد العايب أول أمس إلى جانب الرئيس السابق عبد القادر مانع في الإلتقاء الذي نظمه الوالي المنتدب، ليعلنا بذلك صلحهما، والذي كان من أجل مصلحة الفريق، غير أن مصادرنا الخاصة أكدت العكس لأن الصلح هذا أراد الرجلان منحه للأنصار والسلطات المحلية من أجل جلب المساعدات، وما يؤكد ذلك كلام العايب مع مانع وبطريقة توحي أن هذا الأخير لا يعجبه تواجد مانع في مثل هذه التظاهرات، محدثنا أكد أن كل ما حدث كان ورائه العايب، لأن مانع يريد العمل في شفافية ليس كالعايب الذي منذ تعين مجلس الإدارة أخفى أمور كثيرة. الرئيس كان وراء هذه الخلافات وليس العكس وحملت بعض الأطراف المسؤولية الى محمد العايب الذي أراد أزاحة مانع بعد مطالبة هذا الأخير بالحسابات، وعقد الإجتماعات دفع بالعايب إلى ارتكاب خطأ جسيم ،وهو التحدث في وسائل الإعلام وإعلان استقالته منذ مدة، ويرشح المقربين من الرجلين توترالعلاقة أكثر في المستقبل لان العايب لن يهدئ له بال الا بعد ذهاب مانع و هو امر مستبعد. العايب أراد نزع مانع من الطريق "قعدلو" مسمار جحا وكان هدف رئيس اتحاد الحراش من البلبلة التي حدثت قبل العيد ضغط الأنصار على مانع بالرحيل بتحميله مسؤولية كل المشاكل التي حدثت، لكن العايب اخطئ حينما اراد نزع مانع من الطريق لان هذا الاخير تعنت و قعدلو مسمار جحا، بل توصل إلى إقناع الكواسر بأنه لن يترك الفريق ويريد معرفة كل كبيرة وصغيرة استنادا إلى مصادرنا، لأن مانع لا يخفي شيء عن الانصار وكلما تطرق العايب إلى موضوع، إلا وكشفه الناطق الرسمي للصفراء. مانع أقنع أعضاء مجلس الإدارة والكل معه شيء آخر، يؤكد أن العايب في ورطة وانقلبت عليه الأمور وهو توصل مانع في إقناع حتى أغلبية أعضاء مجلس الإدارة الذين يرى بعضهم أن بقاء مانع في مجلس الإدراة أكثر من ضروري، وهذا ما يؤكد أن الصلح بين العايب ومانع ظاهري وفقط، طالما أن العايب يريد العمل لوحده أو مع جماعته فقط، والسؤال الذي يبقى مطروح، هو ماذا سيحدث بعد دخول الأموال إلى خزينة النادي. للتذكير، فإن عبد القادر مانع يريد إعادة لجنة الأنصار وتعيين مصطفى الدومي رئيسا لها.