عرفت الفضيحة التي تناولتها الشباك في عددها أول أمس والذي أشارت فيه إلى تورط أحد صحفيي الجزيرة الجزائريين، والذي يعتبر من مقربي روراوة، في فضيحة من العيار الثقيل، عبر الترويج لمعلومات إلى وكالة التسويق الفرنسية "إيفاب سبور"، والتي قامت بشراء مباراة إفريقيا الوسطى، قبل أن تقوم ببيعها للتلفزيون الجزائري بمبلغ خيالي، محققة بذلك أكبر صفقة منذ إنشائها. ولكن هذه الوكالة الفرنسية حسب بعض المصادر، لقيت التسهيلات أيضا من قبل مسؤول بارز في التلفزيون الجزائري، والذي يكون قد وقف وراء هذه الصفقة. الوكالة الفرنسية قدمت عطلة في فندق فخم بباريس لمسؤول التلفزيون من أجل "الفضيحة" وحسب المصادر التي نقلت لنا الخبر، فإن الوكالة الفرنسية قد قامت بمنح هذا المسؤول البارز في التلفزيون، عطلة في أحد أكبر الفنادق الفخمة في باريس، وهو فندق من أربعة نجوم، وتم التفاوض معه من أجل نقل هذه المباراة عبر التلفزيون الجزائري، في صفقة لم تكن هذه الوكالة الفرنسية تنتظر أن تحققها. ومن المؤكد أن التسهيلات التي قدمت لشركة التسويق "إيفاب سبور"، كانت بعد المعلومات التي قدمت من طرف صحفي الجزيرة، والتسهيلات التي قدمت من طرف هذا المسؤول في التلفزيون الجزائري. القضية قد تأخذ أبعادا أخرى وأسماء كثيرة ستسقط لاحقا ولقد تبين أن شبكة المتواطئين في هذه القضية قد توسعت بشكل كبير، ومن الممكن أن تسقط عدة أسماء أخرى في هذه القضية، والتي تبين أنها قضية شائكة للغاية، ولكن في حالة ما إذا بقيت هذه القضية حبيسة الأدراج، فإن وكالة "إيفاب سبور" من شأنها أن تحقق أرباحا كبيرة على ظهر التلفزيون الجزائري، وعبر مسؤوليه.