أزال الرجل الأول في البيت القبائلي محند الشريف حناشي أمس، على هامش الندوة الصحافية، الستار على عديد القضايا الشائكة التي أكد في السابق أنه لن يتوانى في الكشف عنها وتعلقت مجملها بالرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة، على خلفية الصراع المحتدم بين الطرفين، حيث راح حناشي ينتقد كل ما يقوم به هذا الأخير بداية بالتسيب في تسيير الاتحادية مرورا بالإحتراف وصولا إلى نقطة هامة وهي مساومة هذا الأخير للشبيبة خلال المنافسة الإفريقية وبالتحديد في المواجهة التي جمعت شبيبة القبائل بالنادي الأهلي في القاهرة، بترتيب المواجهة لصالح الفريق المصري مقابل دفع فاتورة الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق إلى نيجيريا قائلا "اليوم جمعت الصحافة لإزالة الستار عن أمور هامة تتعلق بالمسؤول الأول عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم .. رجل يدّعي أنه يخدم الكرة الجزائرية لكن الواقع يؤكد العكس، فقد ألحّ في أمر واحد وهو معاقبة حناشي لأنه يقول الحق ولا يسكت عمن كل ما يخص فريقه، لكني هذه المرة سأكشف أمرا هاما سيغير نظرة الشارع الجزائري لشخص روراوة، بالمختصر وبعد أن حققنا نتائج إيجابية في دور المجموعات بتربعها على مقدمة المجموعة ب9 نقاط بعد تغلبنا على كل من الإسماعيلي، هارتلاند والأهلي طالبني رئيس الاتحادية بترتيب مباراة الأهلي في القاهرة أو بمفهوم آخر التنازل عن نقاط الأهلي على خلفية أن هذا سيعيد العلاقة إلى نصابها بين الطرفين مقابل أن يدفع لي مستحقات الطائرة الخاصة التي ستنقل الفريق إلى نيجيريا، وهو الأمر الذي رفضته، وكان الأمر مخططا له لأنه لم يستدعني للاتحادية من أجل الحديث في أمور تخص الفريق أو الكرة الجزائرية ومن العادة فإن اجتماعي به لا يزيد عن ربع ساعة لكن في ذلك اليوم استقبلني بطريقة جيدة وأكد أنه سيتكفل بكل مصاريف النادي والمتعلقة بسفرية الفريق إلى نيجيريا مقابل ترتيب المباراة مع الأهلي، لكني لم أكن أعلم أن الأمر سيغضبه وأنه سيلجأ إلى طرق غير قانونية من أجل الرد على رفضي". قالها بالحرف الواحد أريد الضغط على الوزارة الوصية لدفع تكاليف الرحلة في سياق متصل، كشف حناشي عن أمر أقل ما يمكن القول عنه إنه خطير ويتعدى العقوبة التي تعرض لها من قِبل الاتحادية الجزائرية حين قال "بعد أن تلقينا فاكس الاتحادية الذي يعلمنا بأننا مجبرين على دفع مستحقات الطائرة التي أقلّتنا إلى نيجيريا، حاولت الإتصال به فلم يكن يرد على مكالماتي لأنه كان يعلم بأنه مخطئ وأن الحركة التي قام بها لا تتماشى مع أخلاقيات الرجل، فالجزائري يعرف عنه الشهامة وكلمته دين عليه، وبعد فترة اتصل به أحد من طرفنا وسأله عن خلفية الفاكس الذي بعثه للشبيبة فرد عليه بالحرف الواحد "ما قمت به هو وسيلة للضغط على الوزارة من أجل دفع مستحقات الطائرة"، أليس هذا كافٍ لإدانة شخص يدير إحدى الهيئات الرسمية الجزائرية ويتحدث عن الضغط على الوزارة الوصية لدفع مستحقات طائرة هو من وعد بالتكفل بها؟، ما أقوله وما قلته يستند إلى معطيات موجودة وحتى الشهود على ما قلته موجودون أو بالأحرى نمتلك شهودا عيان". الشبيبة لا تساوم في نيف الجزائريين واتصال رئيس الجمهورية بعد نهاية المباراة خير من الأموال وتابع "الأمر الذي أريد أن يعلمه الجميع أو بالأحرى كل الجزائريين بمن فيهم روراوة، أن الشبيبة لا تساوم في شرف الجزائريين وإن كان يظن بأنه من خلال هذه العقوبة سيتمكن من تحطيمها فإنه مخطئ، نملك رجالا إن قاموا اليوم فإنهم سيرجعونه إلى الحضيض، ما قلته أحد سلبياته، كما أريد أن أشير إلى نقطة مهمة وهي أن الشبيبة يكفيها شرف الإتصال الذي تلقته من فخامة رئيس الجمهورية مباشرة بعد نهاية المواجهة أمام الأهلي، حيث شكرنا على الوجه الطيب وأكد لنا أننا شرفنا الجزائر وأن بلد المليون ونصف المليون شعبا ودولة فخور بما نقدمه، وهذا يفوق الأموال التي كنا من المفترض أن نتلقاها من روراوة الخائن الذي أراد من الشبيبة أن تبيع شرف كل الجزائريين". جيار شاهد على أن رئيس الاتحادية وعدني بالتكفل بسفرية الشبيبة في نفس السياق قال حناشي "الهاشمي جيار وزير الشبيبة والرياضة شاهد على ما أقول، وهو يعلم أن الاتحادية هي التي وعدتنا بالتكفل بكامل مصاريف الطائرة الخاصة التي أقلّت الفريق إلى نيجيريا وإلا كيف أخسر ما يزيد عن مليار سنتيم على مباراة لا تهم الفريق باعتبارنا كنا متأهلين إلى نصف النهائي وفي المركز الأول قبلها، كان بإمكان الفريق التنقل عبر رحلة عادية والوصول قبل ساعتين من المباراة ولعبها ثم العودة إلى الجزائر لو كنا نعلم بأننا سنلقى هذه المعاملة .. جيار واحد ممن شهدوا أن كل ما قلته في حق روراوة صحيح وهناك أشخاص آخرين أيضا لا أريد الكشف عن أسمائهم في الفترة الحالية". مفهوم الرشوة لا وجود له في قاموس فريق بحجم الكناري "لا وجود لمفهوم الرشوة في قاموس فريق يمثل منطقة القبائل بصفة خاصة والجزائر بصفة عامة، مشاركة الفريق في المنافسة الإفريقية يعني أننا نمثل الراية الوطنية بالدرجة الأولى فكيف لفريق مؤسسوه من أبناء الشهداء أن يبيعوا أنفسهم حتى وإن كان الأمر يتعلق بكرة القدم، أقول هذا دون المساس بسمعة النادي المصري لأن ما تلقيته لم يكن من قِبلهم وإنما كان من قِبل شخص واحد وهو رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم .. هذا عيب وعار على رجل يمثل هيئة جزائرية تسهر في الأصل على رعاية الكرة الجزائرية، فأين نحن من كل هذا؟!، وهل الاتحادية الجزائرية اليوم تمثل الكرة الوطنية؟!". الحج يغسل عظام المسلم وروراوة راح حرڤهم واصل حناشي تهجمه على روراوة ولكن هذه المرة من منطلق آخر، حين أكد أنه من العيب على رجل يحج بيت اللّه الحرام أن يقوم بأعمال مماثلة "أقول لروراوة إن حج المسلم لبيت اللّه الحرام يعتبر تطهيرا لنفسه من الذنوب أو بالعامية لغسل عظامه، لكن هذا الأخير حرڤهم، فكيف لشخص متواجد في البقاع المقدسة يتفرغ لمعاقبتي؟!، هذا هو السؤال الذي أريد أن يجيبني عنه، لأني وإلى حد الساعة لا أجد تفسيرا لكل ما يقوم به". أراد استعمال الشبيبة للتقرب من المصريين وخدمة مصالحه الخاصة من جهة أخرى، لم يتوان الرئيس القبائلي في توجيه التهم لروراوة على خلفية الصراع المتواجد بين الطرفين والتي يرجع إلى الأسباب السالفة الذكر "روراوة ذكي لأنه أراد استغلال الفريق القبائلي لخدمة مصالحه الخاصة، الغاية من طلبه ترتيب المباراة مع الأهلي لم تكن تهدئة الأمور بين البلدين في كرة القدم طبعا وإنما يتعدى ذلك لأنه كان يريد خدمة مصلحته الخاصة أي التقرب من المصريين لترشيح نفسه للإنتخابات القادمة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، يعلم جيدا أن وقوف الطرف المصري إلى جانبه يعني أنه يقربه أكثر من الفوز وهذا لقوة الفراعنة في الكاف وتأثير رأيهم على باقي الأعضاء، لكن هذا لن يحدث لأن الشبيبة لا ترضى بغير النزاهة، إن كان يريد خلافة عيسى حياتو فهو حر لكن هذا لن يكون على حساب النادي القبائلي". بديكتاتورية روراوة ومساعدة بني وي وي من المستحيل أن تتطور الكرة الجزائرية وتابع "قلتها من قبل ديكتاتورية روراوة بمساعدة بني وي وي من المستحيل أن تتطور الكرة الجزائرية، فالكل يعمل على تحطيم الأندية الوطنية بمن فيها الشبيبة، الفرق الوطنية باتت تعاني وتفتقد لأبسط الأمور الضرورية وهي اهتمام الهيئة الوصية بها، فمن أين يريدوننا أن ننجب أسماء كبيرة من شأنها أن تساعد الكرة الجزائرية بإمدادها للمنتخب الوطني بلاعبين من شأنهم أن يقودوا الفريق إلى التألق ورفع الراية الوطنية". بطل الجزائر يحدد من قِبل الاتحادية ولا وجود للمنافسة الشريفة "الأمر يتعدى هذا فبطل الجزائر يحدد من قِبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليس فوق أرضية الميدان وبالمنافسة الشريفة، خاصة إذا كان المنافس شبيبة القبائل، ولعل الذي حدث الموسم الفارط يؤكد صحة ما أقول، فبعد أن عدنا إلى الواجهة تم ترتيب المباراة التي لعبناها أمام بجاية في تيزي وزو والكل يشهد كيف أثّر يومها حكم اللقاء على نتنيجة المواجهة، ورغم ذلك لم نتكلم وفضلنا عدم فتح النار لكن إلى متى نبقى على هذا الحال؟، ألا يحق للنادي الذي يحسن لعب كرة القدم أن يتوج بالبطولة إلا بالرشوة وترتيب المواجهات، والغريب في الأمر أن ما نسمعه من الاتحادية أنها تسهر على مساعدة الأندية من أجل إنجاح المنافسة الشريفة والواقع ينافي تماما ما هو موجود، أقولها وأنا أعلم أن كل رؤساء الأندية على علم بهذا لكنهم لا يتكلمون". أنا الوحيد الذي وقفت إلى جانبه في الإنتخابات وهو اليوم يرد الجميل بالمقابل، قال حناشي إنه في الماضي القريب وبالتحديد في انتخابات 2001 التي ترشح خلالها روراوة لرئاسة الاتحادية الجزائرية رفقة إيغيل، كان الوحيد الذي وقف إلى جانبه وساعده للوصول إلى مبتغاه أملا في أن يكون الرجل المناسب الذي يعيد هيبة الكرة الجزائرية "في الإنتخابات لا أحد كان يعرف روراوة، كنت الوحيد الذي ساعدته للوصول إلى المنصب الذي هو فيه اليوم لكن ما جنيته منه هو المشاكل ولا وجود لمفهوم رد الجميل، لا أقول هذا طمعا في مساعدات من طرفه وإنما ما كنت أريده هو أن يحسّن أمور الأندية الجزائرية وأن يعيد للكرة الوطنية هيبتها .. يبدو أن تأهل المنتخب الجزائري للمونديال أنساه أن هناك أندية عملت هي الأخرى على تشريف الألوان الوطنية، أو أن ذلك الإنجاز جعله يشعر بأنه بطل قومي في بلد المليون ونصف المليون شهيد". سأنتظر 10 أيام وبعدها سأوصل صوتي للسلطات العليا للبلاد وعن الإجراءات التي سيتخذها في حق العقوبة التي سلطت عليه قال "سأنتظر 10 أيام وإن لم يتم معالجة الأمر فإني لن أتوانى في إيصال كلمتي للسلطات العليا للبلاد، عليه أن يعلم أن في الجزائر رجالا لا يرضون بالظلم وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية، الذي عودنا في كل مرة بالوقوف إلى جانب المظلوم وإنصافه أمام الرأي العام، وهنا فقط لا أريد منه أن يتوسط لي من أجل التراجع عن قراري لأني يومها سأنسى كل الأمور مثلما نسيها هو اليوم". و إن تحتّم الأمر سأرفع دعوى ضده على مستوى الفيفا واستطرد حناشي قائلا "وإن تحتّم الأمر، مع العلم أن السلطات العليا للبلاد من شأنها أن تقف في صف الشبيبة بحكم أن هذه الأخيرة شرّفت الجزائر ورفعت الراية الوطنية عاليا في سماء القارة السمراء، فإني سأتوجه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم وسأراسل بلاتير للنظر في القضية وإنصاف المظلوم". مستعد للوقوف أمام المحكمة الرياضية لأني متيقن أنها ستُنصفني في نفس السياق قال "لن أمثل أمام المجلس التأديبي وهذا الأمر أرفضه جملة وتفصيلا لأني لم أخطئ، إن وقفنا نحن الإثنين فهذا عادي لكن أن أعامل على أساس أني مذنب فهذا ما أرفضه، ليس العيب أن نعترف بأخطائنا لأني لو أخطات لرضخت للدعوات التي تلقيتها من الاتحادية لكن ما قمت به لا يتعدى أني دافعت عن فريقي بقول كلمة الحق، لكن الواضح أن الحق في أيامنا هذه لا يرضي الأغلبية بمن فيهم روراوة، كما أؤكد أني مستعد للوقوف أمام المحكمة الرياضية الدولية "الطاس" إن أراد ذلك". لم ندخل بعد الإحتراف واجتماعنا بالوزير كشف المستور وعن الإحتراف قال حناشي "لا وجود للإحتراف في الجزائر وكل ما قيل في حقه يبقى مجرد حبر على ورق .. اجتمعنا في الفترة السابقة بالوزير وتحدثنا عن هذه النقطة بالذات وقد أكد لنا أنه سيعالج كل الأمور العالقة بما في ذلك الأموال التي من المفترض أن نتحصل عليها من قثبل الدولة والتي تعادل 10 ملايير سنتيم، كل هذه الأمور تحدث وروراوة يتفاخر ويؤكد أن الإحتراف في الجزائر يسير نحو الأحسن". الكل يعلم أن الشبيبة هي من أعادت هيبة اللاعب المحلي على مستوى القارة السمراء كنا ومازلنا وسنبقى الواجهة المشرفة للجزائر في إفريقيا وقد أكد حناشي في معرض حديثه للصحافة قائلا "الفريق القبائلي كان منذ نشأته الواجهة المشرّفة للكرة الجزائرية في القارة السمراء وسوف يستمر على هذا المنوال، كرة القدم وأبجدياتها علمتنا مفهوم المنافسة الشريفة والدفاع عن الألوان الوطنية ولا أحد يمكنه أن يغير هذه الذهنية لأنها مولودة معنا، التاريخ يشهد على هذا والحاضر يؤكده والمستقبل إن شاء اللّه سيجعلنا نواصل حصد النتائج الإيجابية وتشريف الراية الوطنية، أؤكد أن ما قامت به الشبيبة عجزت عنه باقي الأندية ولا أقول هذا قصد التقليل من إنجازات الأندية الأخرى لأني أحترم كل النوادي الوطنية لكن الواقع يقول هذا، اسم الشبيبة تداول في جل ربوع القارة السمراء من خلال مواجهتنا لجل الأندية الرائدة في القارة وهذا في حد ذاته إنجاز كبير". هناك رؤساء أندية يعملون لصالح روراوة ولهذا لم نتمكن من الإجتماع من جهة أخرى أرجع تكتم باقي رؤساء الأندية على قول كلمة الحق للديكتاتورية في التعامل معهم من قِبل روراوة "لم نتمكن كرؤساء أندية من الإجتماع والوقوف في وجه جبروت روراوة، لأن بعض الرؤساء يعملون لصالح رئيس الاتحادية الذي في كل مرة يعلم بوجود اجتماع يقوم بضرب استقرارنا من أجل العدول عنه وعدم التفكير بتاتا فيه، لكن هذه المرة أؤكد أنه لن يتمكن من ذلك لأننا قررنا الإجتماع في ال24 من الشهر الجاري لدراسة كل النقاط الشائكة". نحن بصدد إتمام الخطوط العريضة لمشروع ضخم سيعود بالفائدة على الفريق في سياق آخر، كشف الرجل الأول في الفريق القبائلي، عن مشروع كبير انتهت الشركة الرياضية القبائلية من إتمام خطوطه العريضة ويتعلق الأمر بمجمع خاص سيتم بناؤه على إحدى القطع الأرضية التي تعود ملكيتها للنادي القبائلي والتي تتواجد قرب محطة المسافرين، متكون من مركز تجاري، سكنات، فندق زائد ثلاث حظائر للسيارات قائلا "المكتب الإداري للشركة الرياضية القبائلية يقوم بعمله ونحن الآن بصدد دراسة إتمام مشروع ضخم بشراكة إسبانية، ننتظر رد هذه الأخيرة لأنها هي من ستتكفل بكل بالبناء على أن تكون نسبة الفريق فيه 50 بالمائة من مجمل الإيرادات". أجّلت النظر في قضية عودية إلى ما بعد العيد أما فيما يخص قضية عودية فقال "لا أحد يمكنه أن يخفي ما قام به عودية وقد تحدثت مع والده في هذا الأمر، كإدارة قررنا تأجيل النظر في القضية إلى ما بعد العيد لأننا لا نريد الدخول في مثل هذه المتاهات في الفترة الحالية، فضلا عن كون أن اللاعب متواجد مع المنتخب الوطني وأي تصرف من هذا القبيل قد يؤثر على معنوياته، فكرنا في كل هذه الأمور كما فكرنا في مصلحة الفريق وبالتالي فإن الفصل كما قلت سيكون بعد عيد الأضحى المبارك". غيابي عن الشبيبة في الفترة السابقة يؤكد أن وجودي في الفريق ضروري وتابع "أنا مستاء من كل الأمور التي حدثت للفريق في غيابي، عندما أكون حاضرا فإن كل الأمور تسير على أحسن ما يرام والانضباط يبلغ ذروته لكن عندما غبت اكتشفت أن الأوضاع ساءت وهذا ما أرفضه، أنا اليوم في الشبيبة وسأقوم بعملي على أتم وجه، لا أخفي أني لم أعد أستطيع إيجاد وقت للتكفل بتجارتي وبأعمالي الخاصة لكن ماذا عساي فعله، هذا هو نصيبي وحبي للشبيبة قد يدفعني إلى التخلي عن كل شيء". الأموال موجودة وسنضمن لاعبيْن من طينة الكبار في الميركاتو وعن الأسماء التي سيدعم بها الفريق في الفترة القادمة وبالتحديد في فترة التحويلات الشتوية القادمة قال "الأموال موجودة في الفريق وأؤكد للأنصار أننا سنستفيد من خدمات ثنائي كبير في الميركاتو لا أريد ذكر اسميهما في الفترة الحالية". أتحمّل مسؤولية كل الكلام الذي قلته ومستعد للبصم عليه في الأخير ختم حناشي كلامه بالقول إنه يتحمل مسؤولية كل ما قاله ويمتلك الأدلة القاطعة على صحتها "كل ما قلته مستند على أدلة قاطعة أو بلغة أخرى هناك شهود عيان على كل ما قلته وعن الأمور التي تعرضت لها الشبيبة من قِبل رئيس الاتحادية روراوة، الذي أؤكد أنه يبقى نكرة الكرة الجزائرية".