أعاد رئيس نادي نيم الفرنسي الدولي الجزائري مصطفى مهدي إلى الفريق بعد أن أبعده المدرب الجديد توسي عقب تعيينه مكان المدرب ميشال كفالي، وذلك أمس الأحد بعد أن أقنع الرئيس المدرب بإعادة النظر، خاصة أنه أبعد مصطفى مهدي وإبن المدرب كفالي يوهان دون سبب وبدون منحهما فرصة كبقية اللاعبين. وكان مهدي قد أبعد من الفريق بسبب تضامنه مع المدرب كفالي الذي أقيل بسبب سوء النتائج رفقة إبن كفالي والتحق بالمنتخب الوطني، أين خاض مباراته الودية مع الخضر وهو دون فريق وفي حالة نفسية سيئة للغاية لم تمكنه من الظهور بكافة إمكاناته، إلا أنه وبعد العودة إلى فرنسا والكلام مع الرئيس، ارتأى إعادته إلى الفريق، خاصة أنه قائد نيم ويحظى بمساندة الأنصار. الرئيس رأى أن مصلحة الفريق في إعادة مصطفى وأعاد رئيس نيم اللاعب مصطفى مهدي إلى الفريق، حرصا على مصلحة الفريق الذي لا يحقق نتائج جيدة في بداية هذا الموسم، رغم أنه كان يراهن على الصعود إلى الدرجة الأولى الفرنسية قبل أن يجد نفسه في مراتب متأخرة والإستغناء عن لاعب في قيمة مهدي يعد مخاطرة حقيقية بالفعل، لذلك فمن مصلحة النادي إعادة اللاعب ومواصلة التحضير لبقية المباريات التي تنتظر النادي في البطولة .