كانت عملية القرعة الخاصة بالدورين الثاني والثلاثين والسادس عشر من كأس الجمهورية التي سحبت أول أمس في صالح الأندية الكبرى وعلى رأسها الشباب، الذي اختارت له القرعة منافسا مجهولا من الأقسام السفلى في الدور الأول، ويتعلق الأمر بشباب سنجاس التابع لولاية الشلف، وهو ما أراح الرئيس البلوزداد وكل أبناء العقيبة الذين اطمئنوا على مستقبل فريقهم في السيدة الكأس. المواجهة تبدو شكلية لبلوزداد تبدو هذه المواجهة التي ستجري في آخر يوم من السنة الحالية، شكلية بالنسبة لأشبال المدرب الأرجنتيني ڤاموندي، الذين سيكونون مدعوين لمواجهة فريق غير معروف على الساحة الكروية، وهو ما جعل العديد في بلوزدادي يؤكدون أن فريقهم سيكون أمام تنقل شكلي فقط إلى جنوب ولاية الشلف، خاصة وأن كل المعطيات ترشحه لتجاوز عقبة منافسه والتأهل للدور المقبل بالنظر إلى الفارق الشاسع بين الفريقين من ناحية التاريخ والألقاب، وأيضا من ناحية الإمكانات المادية والبشرية. حتى في الدور ال 16 لا خوف على بلوزداد ويبدو أن عملية القرعة كانت حقا في صالح أبناء العقيبة، الذين ورغم أنهم سيضطرون للتنقل خارج ملعبهم في الدورين الأولين واللعب بعيدا عن جمهورهم، إلا أنهم سيواجهون أندية في متناولهم من الأقسام الدنيا، بدليل أن الشباب سيلعب أمام الفائز من لقاء اتحاد رباح أو شباب عين وسارة في الدور الثاني، وهو ما طمأن كل أبناء العقيبة الذين أكدوا أنه لا خوف على أصحاب الزي الأحمر والأبيض الذين يبدو أنهم سيتأهلون للدور ثمن النهائي دون عناء يذكر. بلوزداد تريد تكرار سيناريو 2009 وبمجرد الانتهاء من عملية سحب القرعة وتعرف أشبال المدرب الأرجنتيني ڤاموندي على منافسهم في الدورين الأولين، استبشرت كل الأسرة البلوزدادية خيرا وراح العديد من الأنصار يتذكرون تتويج رفقاء القائد معمري بالكأس قبل موسمين، حيث أكد الجميع أن الفريق هذا الموسم يملك تشكيلة قوية وقادرة على تكرار نفس الإنجاز، وهو الأمر الذي يتمناه الجميع في العقيبة، خاصة وأن السيدة الكأس تحمل طابعا خاصا. معمري: القرعة كانت في صالحنا ومن جهته، أكد قائد التشكيلة البلوزدادية كريم معمري أن نتائج عملية القرعة كانت في صالح الشباب بعدما أوقعته في مواجهة أندية في متناوله، حيث قال ل"الشباك" في اتصال هاتفي به:"أظن أن عملية القارعة كانت في صالحنا ونتائجها جاءت مقبولة، باعتبار أننا سنواجه فريقا في متناولنا في الدور الثاني والثلاثين وحتى في الدور الموالي، ولو أننا سنلعب المواجهتين خارج الديار". في الكأس لا يوجد فرق بين الأندية وعلينا الحذر من المفاجأة وفي المقابل، حذر قائد الشباب من الوقوع في فخ التساهل واستصغار المنافسان القادمان، حيث قال أن منافسة الكأس لا تعترف بمنطق الفوارق بين الفرق وكثيرا ما حدث فيها مفاجآت من العيار الثقيل، حيث قال:"الكأس لها طابع خاص والمفاجأ فيها واردة، فكثير من الفرق المسماة بالصغيرة أطاحت بالأندية الكبيرة، لذا سنعمل على تفادي هذا السيناريو واللعب بكل جدية، حتى نتفادى أي سيناريو محتمل، لأننا نعول على الذهاب بعيدا في الكأس ولمَ لا تكرار تتويج 2009" رؤوف. ب