وقّع سهرة أول أمس، رسميا المدافع المحوري المغترب الذي التحق بفريق مدينة الورود لونيس لعنصر، بعد أن تفاوض مع الرئيس زعيم وحصل الاتفاق بينهما حول قيمة العقد ومدته، حيث أمضى الوجه الجديد في صفوف الإتحاد لمدة 4 مواسم، سيما وأنّ الإدارة ترغب في الاستثمار في الكفاءات الشبانية؛ علما أنّ لعنصر لاعب شاب يبلغ من العمر 21 عاما ويملك من الخبرة ما لا يستهان بها، كما أنّ تكوينه عالٍ باعتباره خريج مدرسة "سانت إتيان" الفرنسية المعروفة بتصديرها للاعبين الكبار. إنّ رغبة المدافع الفرانكو - جزائري العنصر في اللعب للجزائر ليست وليدة اليوم؛ بل هي رغبة كانت تحدوه منذ مدة، باعتبار أنه كان على وشك التعاقد مع نادي وفاق سطيف، وفي ظل التعاقد مع هذا المدافع، فالأكيد أنّ المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق مدينة الورود عبد القادر يعيش، سيعمد إلى تسريح أحد المدافعين المحوريين في التشكيلة وذلك لأنه مصرّ على تقليص التعداد، للعمل بكل راحة في مرحلة العودة وللسماح للإدارة بانتداب لاعبين جدد بإمكانهم منح الدفع الإضافي اللازم للفريق في مرحلة العودة التي ستكون حتما أصعب من سابقتها. الإدارة تلقت ضمانات بخصوص مستواه وبالرغم من أنّ المدرب يعيش أصرّ في السابق، على عدم قبول أي لاعب من الجدد مهما كان دون إخضاعه للتجارب التقنية، إلا أنّ الإدارة البليدية اعتبرت المدافع المغترب لونيس لعنصر حالة خاصة، حيث سارعت للتعاقد معه خشية خطفه من قبل أندية أخرى، بالإضافة إلى أنّ السيرة الذاتية المشرفة لهذا الأخير جعلت الإدارة البليدية ترسم العقد معه دون أي تردد، خصوصا وأنّ مصادر حسنة الاطلاع في نادي وفاق سطيف، أكدت لمقربين من زعيم أن لعنصر لاعب موهوب ومدافع من الطراز الرفيع، وأنه قادر على اللعب في أي نادٍ من الرابطة المحترفة الأولى ودون أي مركب نقص. كل المؤشرات توحي بأنه صفقة مربحة في انتظار التأكيد وفي ظل الظروف الحالية، توحي كل المؤشرات أنّ الوجه الجديد في صفوف فريق مدينة الورود لونيس لعنصر صفقة مربحة وأنه قادر على منح الدفع الإضافي اللازم للفريق، لكن المعروف أنه في عالم المستديرة كثيرا ما تكون المعطيات مخالفة لكل التوقعات، وبالتالي فإن التأكد من طيبة مستوى هذا اللاعب لن يكون إلا بتجريبه فوق المستطيل الأخضر الذي يكرم فيه المرء عادة أو يهان، علما أنّ السلفادور يأملون في أن تكون الاستقدامات في المستوى المطلوب أملا في إحراز النتائج الإيجابية. أحد المدافعين المحوريين مهدد بالتسريح وحسب ما أكدته مصادرنا الخاصة، فإن التعاقد مع المدافع المغترب لونيس لعنصر، سيجعل المدرب يعيش يضطر إلى التضحية بأحد المدافعين المحوريين في التشكيلة، خصوصا وأنه عمد في الجولات الأخيرة من البطولة الوطنية إلى تغيير منصب اللاعب حمزة عليوان من وسط الميدان إلى محور الدفاع وكان موفقا إلى أبعد الحدود في منصبه الجديد، وبالتالي يرتقب أن يفجر يعيش مفاجأة من العيار الثقيل بتسريحه لأحد المدافعين المحوريين. المنافسة تشتد وحرب المناصب تندلع فضلا عن هذا؛ إنّ وجود عدة لاعبين يخضعون للتجارب التقنية في فريق مدينة الورود بما في ذلك الثنائي جيمي وكوني بالإضافة إلى المستقدم الجديد المدافع لعنصر، من شأنه أن يشعل نار المنافسة أكثر فأكثر بين اللاعبين، حيث يسعى كل عنصر من عناصر التشكيلة البليدية إلى بذل كل ما في وسعه لكسب ثقة المسؤول الأول عن العارضة الفنية، خصوصا وأنّ المدرب يعيش وعد بمنح الفرصة لأي لاعب يبذل مجهودات مضاعفة في التدريبات بغض النظر عن اسمه أو مدى خبرته. وليد. م