انتهت المواجهة التي جمعت سهرة أول أمس نادي راسينغ سانت ندير، الذي يضم في صفوفه وسط ميدان المنتخب الوطني مهدي لحسن بنادي أميريا، الذي يلعب له الفرونكو جزائري سفيان فغولي لحساب الجولة ال 26 من عمر البطولة الإيطالية، بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. وكان رفقاء لحسن السباقين في افتتاح باب التهديف في د 37 عن طريق كولسا، قبل أن يعود أصحاب الأرض ويعدلوا النتيجة في د 64 من اللقاء. وشهدت المباراة مشاركة لحسن في كامل دقائقه، بينما خرج اللاعب الجزائري الآخر فيغولي في د 57، تاركا فريقه الجديد منهزما في النتيجة. وبهذا يبقى نادي ألميريا قابعا في ذيل الترتيب من الليغا، مع تعقّد وضعيته من يوم لآخر، بينما يبقى نادي سانت ندير يسير نحو الأحسن مع تقدمه في الترتيب العام للبطولة الإسبانية، في انتظار مواجهة غد، التي ستجمعه بوصيف البطولة الإسبانية ريال مدريد في امتحان صعب جدا، سيقدر من خلاله نادي الراسينغ، الذي يبقى يعوّل على تحقيق البقاء. لعب كامل الدقائق منذ مجيئ ماسيلينو ولم ينهزم ولعب لحسن كأساسي في تشكيلة ناديه منذ مجيئ المدرب الجديد مارسيلينو. واستطاع المحافظة على مكانته الأساسية خلال الأربع لقاءات التي أشرف عليها هذا المدرب، ولعب كامل دقائقها، بعدما عانى في عهد مدربه السابق أنجل بورتغال، الذي لم يشركه كأساسي إلا في المباريات الأخيرة له، في الوقت الذي شعر بأن أيامه على رأس العارضة الفنية للراسينغ أصبحت مهددة. في المقابل، يكون راسينغ سنتدينر قد تفادى رابع هزيمة له منذ مجيئ المدرب مارسيلنوا، الذي حقق معه أول فوز في أول لقاء أمام نادي إشبيلية وثلاثة تعادلات أمام خيتافي، فالريال وأميريا، وهي نتائج اعتُبرت حسنة مقارنة بما كان يحققها الراسينغ في عهد المدرب برتغال هذا الموسم. أ. ع