تنتقل سلسلة مواجهات "الكلاسيكو" بين برشلونة الإسباني ومواطنه ريال مدريد من الملاعب المحلية إلى الساحة القارية، عندما يلتقيان سهرة اليوم بداية من الساعة السابعة وخمسة وأربعون دقيقة بالتوقيت الجزائري في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد، على وقع فوز ريال بلقب كأس ملك إسبانيا الأربعاء الماضي، وقبل ذلك التقيا هذا الموسم في مناسبتين في الدوري المحلي. فبعد فوز برشلونة في المواجهة الأولى في كامب نو نهاية شهر نوفمبر في ذهاب "الليغا" بنتيجة لا غبار عليها خماسية تاريخية، وتعادل الفريقين في نفس المنافسة في مواجهة الإياب بهدل لكل فريق، فيما كسب الريال المواجهة الثالثة في نهائي كأس إسبانيا بهدف لصفر سهرة الأربعاء الماضي، هاهو يتجدد العهد بين الغريمين اللدودين، في دوري أبطال أوروبا، البداية سهرة اليوم، على أن يلتقي الفريقين مجددا الثلاثاء المقبل في لقاء الإياب، ترى من سيحالفه الحظ ويبلغ النهائي؟ الجواب ترقبوه ليس سهرة اليوم بل سهرة الثلاثاء المقبل . انطلقت السلسلة الرباعية بين الغريمين التقليديين في مسابقة الدوري، السبت ماقبل الأخير، في إياب الدوري المحلي، استطاع برشلونة ان يحقق النقطة المعنوية الأولى ويحافظ على فارق النقاط الثماني التي تفصله عن غريمه، ويقطع شوطا كبيرا للمحافظة على لقبه. لكن في الثانية ضرب ريال بقوة وفاز 1-0 بهدف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الوقت الإضافي على ملعب "ميستايا" في مدينة فالنسيا ليحرز لقب كأس الملك. ويقدم برشلونة مستويات خارقة محليا وأوروبيا، لكن ريال بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أحرز أول ألقابه مع الفريق الملكي في الكأس، عرف كيف يقتنص الفوز من غريمه ولو جاء ذلك على حساب اللعب الإستعراضي الذي يجيد برشلونة تأديته في ظل تواجد لاعب وسطه العبقري ليونيل ميسي متصدر ترتيب هدافي المسابقة هذا الموسم ب 9 أهداف. وبعد إحرازه لقب الكأس المحلية في دولة رابعة مختلفة بعد البرتغال وإنجلترا وإيطاليا، يأمل مورينيو هذه المرة قيادة "الفريق الملكي" نحو النهائي ليحرز لقبه القاري العاشر معززا رقمه القياسي، وليصبح أول مدرب يحرز اللقب القاري مع ثلاثة أندية مختلفة بعدما توج بها مع بورتو البرتغالي عام 2004 وأنتر ميلان الايطالي العام الماضي. بن عبد القادر