بيب غوارديولا لديه علاقة زوجية مع إمرآة تدعى بكرستينا سيرا الذي ألتقى بها مع والديها في متجر لبيع الملابس عندما كان عمره 18 سنة. هذه العلاقة كونت 3 أطفال هم: ماريوس ولِد سنة (2001)، ماري ولِدت سنة (2003) وفالنتينا ولِدت سنة (2008)، بيب غوارديولا وعائلته يعيشون في الجزء العلوي من مدينة برشلونة. وأحد من أصدقاء البيب المقربين والذين ألتقى بهم سنة 1992 هو (ووتربوليستا مانويل إستيرات)، حيث هو الأن مسؤول في العلاقات الخارجية لنادي برشلونة. وللبيب أيضاُ أصدقاء آخرين هم : (لويس فيغو، لويس أنريكيه، تيتو فيلانوفا ويوهان كرويف)، البيب أبدى أعجابه بفرقة روك باند كولد بلاي البريطانية، حيث أن أغنية هذه الفرقة بعنوان "viva la vida" هي المفضلة له يُطرِبُ بها مسامع اللاعبين داخل الحافلة للتركيز على المباراة وكذلك أثناء التسخين لتحفيز اللاعبين. بيب غوارديولا لاعباً: بدأ بيب غوارديولا.. مع فريق جيمناستيك لكرة القدم في سن التاسعة.. واشتراه برشلونة سنة 1984، من فريق جيمناستيك وكان أنذاك يبلغ من العمر 13 سنة.. وتدرج بيب بفئات العمرية لفريق برشلونة حتى وصل ل برشلونة "ب" ولعب 263 مع الفريق وسجل 6 أهداف وكان مبدع كعادته مع الفريق. وفي عام 1990، أعجب به الأسطورة كرويف فضمه للفريق الأول.. وكانت أول مباراة له مع الفريق الأول أمام قادش وانتهت بفوز البرصا 2-0 وقد قدم بيب بتلك المباراة مستوى أكثر من رائع ونال رضى الإدارة والمدرب وإعجاب المشجعين ومحبين البرصا، فكانت تلك هي انطلاقته مع البرصا. كانت بداية بيب مع الفريق ممتازة جدا.. فلقد كانت مع ال DREAM TEAM الذي حقق ما لم يستطع أحد تحقيقه.. ألقاب على مستوى قاري ومحلي .. وكان بيب من ضمن تلك المجموعة ومع نهاية هذا الجبل بموسم 1994-1995 بدأ بيب يتميز أكثر، فكان قائد البرصا وهو الأحق بإشارة الكابتن.. وحقق الألقاب بعد غياب موسمين تقريبا. وكان هذا بعهد المدرب الإنجليزي بوبي روبسون الذي قدم الكثير للبرصا.. وظل بيب هو القائد الروحي للبرصا حتى كانت لحظة الوداع، لحظة خروج بيب ليخوض أول تجربة احترافية له خارج إسبانيا كانت لحظات مؤلمة لعشاق البرصا.. لحظات حزينة لكل محبي بيب.. فبيب لم يعد يلعب لبرشلونة. الإحتراف خارج إسبانيا: حلق بيب عالياً.. خارج أسوار الكامب نو وحط رحاله بروما العاصمة الإيطالية وتحديداً مع فريق العاصمة، نادي روما لكرة القدم، كان هذا بعام 2001 وكان تحت إشراف الداهية كابيلو، حجز بيب لنفسه مكاناً بالتشكيلة الأساسية وكان أهم عناصر الفريق، لكن مع الإصابات وكثرتها.. فقد بيب مكانه بنادي العاصمة وصار صديق دكة البدلاء وأهم أسماء الإحتياط. ومع هذا الحال لم يكن أمام بيب، إلا الإنتقال لنادي بيريشيا الإيطالي وخصوصاً أن النجم روبيرتو باجيو كان يلعب بهذا النادي آنذاك وحدث هذا الإنتقال بمطلع عام 2002، لكن رغم أن الإصابات بقيت تلاحق بيب، إلا أنه نجح بإبقاء النادي بالدرجة A، ورغم هذا الإنجاز بالنسبة للنادي، إلا أن بيب فضل أن ينتقل لنادي الأهلي القطري ويقوم بتجربة احترافية من نوع آخر وكان هذا عام 2003، لكنه رغم انتقاله المفاجئ، إلا أنه عاش موسم صعب للغاية.. ولم يتأقلم مع الاجواء، فكان نادي الأهلي محطته الأخيرة في عالم المستديرة. الأندية التي لعب لها بالتفصيل كلاعب: برشلونة: (إسبانيا 1991، 2001 )- ( برجيا إيطاليا 2001 ، 2002 )- روما (ايطاليا 2002)- الأهلي (قطر 2003 ،2005) - دورادوس سراولا (المكسيك جانفي - ماي 2006). بيب غوارديولا مدربا للبرصا بدأت أول مسيرة لغوارديولا كمدرب، في يوم 21 / 6 / 2007 عندما تولى تدريب الفريق الثاني لبرشلونة وهو "برشلونة أتلتيك" واستطاع غوارديولا من جعل فريق برشلونة أتلتيك يصعد لدوري الدرجة الثاني القسم ب وبعدها الجميع انبهر بهذا العمل الذي قام به غوارديولا بينما كانت هناك مشاكل للفريق الاول من نتائج وعدم استقرار ولهذا تم اقالة المدرب الهولندي فرانك ريكارد من تدريب الفريق الاول والجميع بقى ينتظر مجيء المدرب الذي ينتشل البرشا من الموسم الكارثي الذي قدمه الفريق الأول لذلك كانت هناك أسماء كثيرة مطروحة لإدراة البرصا من المدربين منهم مورينيو ولكن أخيرا الإدارة اتخذت قرار صعب بتعيينها للمدرب الشاب جوسيب غوارديولا وبعد توصيه من الإسطورة يوهان كرويف الجميع تفاجئ من هذا القرار الذي اتخذته الإدارة، لأن الجميع لم يعرف غوارديولا إلا كلاعب وليس كمدرب.. أخيرا بدأ غوارديولا رحلة صعبة جدا مع الفريق الأول. وصول بيب غوارديولا إلى ال"كامب نو": في 8/5/ 2008 تمَ تعيين غوارديولا كمدرب لفريق برشلونة رسميا من قبل الرئيس لابورتا ولكن ريكارد بقى يدرب الفريق لنهاية الموسم بعدها بدا غوارديولا مهمته بتدريب برشلونة وحينها طلب من إدارة البرصا، بإخراج كل من إيتو ورونالدينهو وديكو وبعدها بدأ غوارديولا موسم 2008/2009 كأول موسم له كمدرب للفريق الأول وجميع مشجعي البرصا يأملون بتحقيق نتائج جيد للفريق تحت قيادة هذا المدرب .. ومرت الأيام والأسابيع والأشهر وغواديولا بدأ بتحطيم الأرقام القياسية ووضع تكتيك رائع للفريق جعله ينافس على ثلاث بطولات وأصبح الفريق منافسا قويا جدا في الفوز بالألقاب الثلاثة.. فعلا تمكن البيب من تحقيق الثلاثية التاريخية وهي (الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا) البيب لم يصف له بال ولم يهدئ له حال، حيث تمكن من إضافة بطولتان أخريتان لخزائنه في فترته التدريبية الأولى للفريق الأول وهما ( كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي) ومازال لحديث البطولات بقية، حيث أن الفريق تنتظره بطولة أخيرة تعتبر مكملة لبطولات موسم 2008-2009 وهي بطولة كأس العالم للأندية، إن تحقيق 5 بطولات في موسم واحد لم تحدث سوى مع المدرب التشيكي فرديناند داوجيك وتحديدا في موسم 1952 وإن تمكن البيب من حصد بطولة كأس العالم للأندية فسيكون المدرب الأول الذي يحقق 6 بطولات في موسم واحد، هذا الشيء ليس من الصعب تحقيقه، حيث أن بدايته في موسم 2009-2010 تبين للجميع بأنه قادر مرة أُخرى على تحقيق البطولات. بيب غوراديولا والموسم التاريخي مع برشلونة: بيب غوارديولا مدرب برشلونة في موسم 2009/2008 قدم موسما تاريخيا مع ناديه الكتلوني، ففي هذا الموسم استطاع أن يقود ناديه إلى الفوز بثلاثة ألقاب لم يستطع أي نادي إسباني إحرازها، وهي لقب الدوري الإسباني ولقب كأس الملك الإسباني، ولقب دوري الأبطال أوروبا، بيب غوارديولا دخل كمتحدي إلى الليغا الإسبانية، ونجح في تحديه، واجه الكثير من الصعوبات والاختبارات الحقيقية القوية جدا، ولكن نجح في اجتيازها، بيب غوارديولا اعتمد بتكتيكه في هذا الموسم التاريخي على خطة 4/3/3، الخطة الشاملة الهولندية التي يتبعها مدربي برشلونة على مر التاريخ، هذه الخطة كانت تضم العديد من اللاعبين، فبيب غوارديولا وبشكل عام كان يضم في مركز الحراسة كل من الحارس فيكتور فالديس الذي يعتبر الحارس الأول لفريق برشلونة يرافقه في هذا المركز كل من الحارس بينتو الذي كان يلعب في مباريات الكأس، وأيضا الحارس خوركيرا الذي لم يلعب بسبب الإصابة، وسوء المستوى الذي يقدمه، أما بالنسبة لخط الدفاع الذي يعد من أهم الخطوط، فكانت تشكيلة بيب غوارديولا تضم كل من أبيدال وسيلفينهو في مركز الظهير الأيسر، والفيس وبويول في مركز الظهير الأيمن، ويتنافس على مركز قلب الدفاع كل من جيرارد بيكي وماركيز، وبويول وكاسيراس، وكان يستعين بيب ببعض الشبان من البرصا أتلتيك في بعض المباريات، أمثال بوتيا ومونيزا، أما بالنسبة لخط الوسط، كان يضم كل من توريه وبوسكيتس في مركز الإرتكاز، وتشافي وإنيستا وكيتا وهليب وغودينسون في مركز الوسط الهجومي، أما بالنسبة لخط الهجوم، فكان يضم كل من الفرنسي هنري وجيفرين في مركز الجناح الأيسر، وبيدرو وميسي في مركز الجناح الايمن والكاميروني إيتو وبويان في مركز رأس الحربة، بهذه الكتيبة التي كانت تعتمد بشكل عام على السيطرة على الكرة والإستحواذ التام في المباريات واللعب السريع والمفتوح والهجومي بشكل كبير، استطاع بيب غواريولا أن يقودهم إلى تحقيق الثلاثية التاريخية المتمثلة بالالقاب الثلاثة المحلية والأوروبية.