عبر لاعب فريق انترميلان الايطالي واللاعب السابق لفريق برشلونة وريال مدريد لويس فيغو في مقابلة مع صحيفة البايس الاسبانية أنه لم يكذب أبدا عندما قال إنه أراد البقاء فعلا في نادي برشلونة الاسباني وكان تفكيره منصب فقط على البقاء في النادي. اللاعب البرتغالى أكد أن رغبته الأولى كانت البقاء في النادي وحتى أكد على علم الرئيس السابق لبرشلونة السيد نونيز حينها بالأمر منذ البداية .. وأكد لويس فيغو ان غلطته الوحيدة كانت التصريحات التى أدلى بها للصحافة وقتها والوعود التي أطلقها لعشاق الفريق الكتالوني، حيث أكد مرارا وتكرار أنه باقي في الفريق وقتها وأنه لن يغادر. ولكنه غادر دون أن يشرح الأسباب وبالطبع حينما وقع للريال أدرك أن الوقت قد فات لتوضيح الأمور، حيث بدا أمام الجماهير الكتالونية الغاضبة أنه نقض وعدة وأنه خذل ثقة كل من وثق به. وهذا الأمر بالطبع جعله حينها أكثر لاعب مكروه في برشلونة ولويس فيغو كان مدركا لهذه الأمور واعترف بتحمله المسؤولية كاملة لما حدث وأبدى حزنه فقط للطريقة التى عوملت بها عائلته..وفيما يتعلق به كلاعب كرة قدم أكد أن أهم مرحلة في حياته كانت مع برشلونة الاسباني، حيث تطور ونمّى مواهبه وأبدى رغبته في العودة يوما ما إلى برشلونة حيث أكد انه في حين اعتزاله يرغب في ان يعود الى برشلونة كشخص عادي ليس كرياضي بصحبة ابنته الكتالونية التى أنجبها من زوجته، التي التقي بها في برشلونة فترة لعبه للفريق وأكد على أن الخمس سنين التى قضاها في برشلونة كانت من أهم المراحل في حياته.وامتدح فيغو بيب غوارديولا حيث لعبا سويا في الفريق حينها وذكر أن غوارديولا تلقى التدريب والمساعدة من كرويف والأخير كان العامل الأساسي في تطوير ونمو اللاعب. وفيما يخص المدرب الهولندي فان غال امتدح أسلوبه في التدريب وقال إنه صارم جدا مع اللاعبين وتذكر ايضا المدرب روبنسون وعدم استمراره لأنه لا يطبق فلسفة برشلونة المعهوده. وعلى الرغم من امتلاك فيغو لبطاقة عضوية نادي ريال مدريد الاسباني، إلا انه أبدى اعجابة الشديد بالفوز الذي يحققه برشلونة وأن الأمر بالنسبة له هو الاهتمام بألاصدقاء، حيث أنهم يأتوا كأولوية بالنسبة له من ناحية الاهتمام مشيرا إلى الأصدقاء هم غوارديولا وبيول وتشافي.