غيّر رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم عبد الكريم مدوار لهجته تجاه مسؤولي إتحاد عنابة فيما يتعلق بملف الديون العالقة. وذلك في تصريح له اليوم عبر أثير القناة الإذاعية الثالثة عندما دعى السلطات الولائية في عنابة وإدارة الإتحاد بالإسراع في تسوية قضية اللاعبين الدائنين قبل نقل النزاع إلى أروقة الفيفا. يأتي هذا بعد تحرك محامي اللاعبين لرفع دعوى قضائية ضد نادي إتحاد عنابة على مستوى الفيفا، وهو ما سيعود بعواقب وخيمة على الكرة الجزائرية. خاصة بعدما تحدى رئيس إتحاد عنابة عبد الباسط زعيم اللاعبين مؤكدا أنه لن يمنحهم سنتيما واحدا، كما سبق ل زطشي ومدوار أن دعو الأطراف المتنازعة لحل المشكلة بالتراضي ووصفوها بالمشكلة الصغيرة يذكر أن عدد اللاعبين الدائنين وصل إلى 17 وهم : دراحي، مسالي، دبوس، زموشي، باي، مسعودي، بوزيدي، خيري، مكاوي، بن حمو، بن ڨورين، تيبوتين، صديق، بوطابية، عماري، كموخ وزعبوب وإذا ما وصلت إلى لجنة الإنضباط للفيفا فستخصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق عن كل لاعب كما يستفيد كل لاعب من 5 بالمائة سنويا إضافية عن كل تأخر في تنفيذ حكمه منذ سنة الحصول عليه. وبما أن الأحكام صادرة في 2012-2013 فالغرامة الاضافية تكون بين 25 الى 30 بالمائة من قيمة كل حكم كما ستعاقب الإتحادية الجزائرية لكرة القدم حسب المادة 64 من السلم الانضباطي للفيفا لرفضها تنفيذ أحكام صادرة عن لجنة منازعات محلية.