لاتزال حادثة إطلاق النار بصورة الخطأ على بعض من تلاميذ إكمالية رزيوق بعين قشرة تثير الكثير من التساؤلات، حيث أكدت مجموعة من الأولياء في رسالة وجهوها إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتحصلت الشروق اليومي على نسخة منها أن الرصاص الخطأ الذي أصاب بعض التلاميذ بجروح طفيفة وأحدث هلعا كبيرا في النفوس مصدره مقر فرقة الدرك الوطني بعين قشرة وليس رجال الدفاع الذاتي. كما حاولت تأكيده أطراف رسمية بعين قشرة من أجل رفع الشبهة عن رجال الدرك، ولعل الشيء المؤكد الذي دفع بهؤلاء الأولياء للخروج عن صمتهم ما تعرض له بعض أبنائهم في الآونة الأخيرة وعددهم 11 فردا تم إيقافهم من طرف فرقة الدرك الوطني بعين قشرة بتهم متعددة من بينها تكوين مجموعة إرهابية، غير أن هؤلاء الأولياء ينفون صفة العمل الإرهابي عن أبنائهم ويؤكدون أن فلذات أكبادهم تعرضوا لشتى الضغوطات والعذاب النفسي وأنهم أجبروا على إمضاء محاضر الإستماع، كما أن أقوالهم حسب أوليائهم تم تحريف الكثير منها، وأضيفت لها أقوال أخرى لم يتلفظوا بها. وحسب مصدر من هذه العائلات فإن قاضي التحقيق ووكيل الجمهورية لدى محمة سكيكدة قد قاما بإلإستماع للمتهمين ال 11 وأكد جميعهم إنتفاء تهمة تكوين جماعة إرهابية، كما عبروا حسب هذا المصدر دائما عن مجمل الضغوطات التي تعرضوا لها، وقد تفاءل هذا المصدر بعدالة المحكمة حسب المؤشرات التي تم جمعها إلى حد الآن، ومن أجل سماع رأي رئيس فرقة الدرك الوطني بعين قشرة، حاولنا مرات عديدة الإتصال به عن طريق الهاتف لكن دون جدوى. س. زقاي / آ. أسامة