على اثر الموضوع الذي نشرناه في عدد أمس حول اعتراف الشاب مامي بالتهم الموجهة إليه من طرف قاضي التحقيق "بوبني " وتحويل قضيته على ضوء ذلك من محكمة الجنح إلى محكمة الجنايات تلقت الشروق اليومي اتصالا هاتفيا من السيد خالد لزبر محامي الشاب مامي الذي أكد أن موكله اعترف فعلا بوقائع الحادثة المرتكبة في حق المصورة الفرنسية إيزابيل سيمون وهو مستعد لتحمل كامل المسؤولية في ما حدث لها على يد بعض المقربين منه. الذين ودون استشارته أقدموا على فعلتهم وهم يظنون أنهم يقدمون له بذلك خدمة كبيرة ويكون مامي حسب محاميه قد أنكر علمه بنوايا محيطه وبالتالي فليس هناك أي تهم جنائية ضده ورجح السيد لزبر أن يستفيد مامي خلال الأسبوع المقبل من إجراءات الإفراج المؤقت باعتبار أن أقصى مدة احتجاز على ذمه التحقيق يسمح بها القانون الفرنسي هي أربعة أشهر. وتجدر الإشارة أن مامي محتجز في سجن مقاطعة "بوبني " منذ 28 أكتوبر الماضي بتهمة الاحتجاز العمدي واستعمال القوة ضد صديقته المصورة الفرنسية إيزابيل سيمون لإجبارها على الإجهاض اثر علاقة كانت تجمعهما منذ أربع سنوات خلت سمير /ب: [email protected]