أطلق أمس في حدود الساعة الرابعة مساء سراح المغني الجزائري الشاب مامي المحتجز في سجن "لاسنتي" منذ أكثر من أربعة أشهر على ذمة التحقيق في قضية احتجاز واستعمال القوة ضد صديقته المصورة الفرنسية إيزابيل سيمون لإجبارها على الإجهاض، وحسب السيد خالد لزبر، محامي الشاب مامي فإن الإفراج مؤقت، جاء بناء على النتائج التي اسفرت عنها المواجهة التي جمعت موكله بالمدعية منذ أكثر من أسبوع أمام القاضية "هيرلو" والتي اتضح من خلالها أن مامي لم يكن على علم بما دبرته أطراف من محيطه التي قامت بتخدير الضحية ازابيل سيمون لإجهاضها بعد استدرجها الى الجزائر. وهي المحاولة التي باءت بالفشل، فالمصورة لم تجهض وأنجبت طفلة هي اليوم في الشهر الثامن من عمرها، وكشفت المواجهة أيضا أن المتهم الأول في القضية لم يكن حاضرا ولا متواجدا في مكان الحدث وإنما تم تدبير الأمر قصد الإساءة إليه. وأكد محامي المطرب أن الغموض الكبير الذي كان يلف القضية هو الذي جعل قاضي التحقيق يرجع عن قراره السابق المتمثل في رفض إطلاق سراحه قبل المحاكمة. وإذ يستبعد ما تروج له بعض الأطراف من أحاديث عن وجود "رائحة" لوساطة أطراف جزائرية رفيعة المستوى بشكل غير رسمي في القضية. فإن الأرجح هو وجود معطيات جديدة في القضية، حيث أكد محامي المطرب في حديث هاتفي مع الشروق اليومي ان بعض الذين شاركو ا في الجريمة هم اليوم في قبضة القضاء الفرنسي في انتظار الاستماع الى طرف مهم جدا وهو "كادير" المناجير السابق للمطرب الذي سيقدم شهادته أمام لجنة استماع شكلتها المحكمة الفرنسية ستزور الجزائر قريبا. سمير بوجاجة: [email protected]