قررت نقابة شركة بي أرسي سي وهي فرع للشركة الجزائرية الأمريكية براون أند روت كوندور رفع دعوى قضائية ضد رئيس مجمع البناء ومواد البناء"انجاب" بتهمة سوء التسيير الذي ألحق الضرر بالمؤسسة, وطالب ممثلوا هذه الشركة بمستحقاتهم لدى براون أن روت كوندور والتي تصل الى 10 مليار سنتيم. كشف السيد زيتوني الأمين العام لنقابة شركة بي أر سي سي أن عمال هذه المؤسسة يتواجدون اليوم في طريق مسدود في الوقت الذي يتداول فيه حل مؤسسة براون أند روت كوندور" موازاة مع غياب تأكيد من طرف الادارة أو سوناطراك بقرار ادراج شركة بي أر سي في فروع المؤسسة الوطنية للمحروقات عدا يضيف ممثل العمال تصريح شفهي للسيد جبور الرئيس المدير العام لبراون أند روت كوندور في اجتماعه الأخير بممثلي فرع بي أر سي سي صرح فيه لممثلي عمال البي أر سي سي بالاطمئنان لأن هذا الفرع تابع لشركة سوناطراك مستقبلا". وأوضح ذات المصدر أن قرار رفع دعوى قضائية ضد رئيس مجمع "انجاب" يرجع الى عدم مبالات هذا الأخير بمصير المؤسسة وبعمالها قبل وبعد التوقيع على عقد الشراكة مع براون أند روت كوندور وتساءل المتحدث عن سبب عقد مجلس ادارة واحد للمؤسسة بيد أن القانون يوصي بعقد خمسة مجالس ادارية علما أن مجمع انجاب مساهم في هذه الشراكة بنسبة 30 في المائة. وحسب السيد زيتوني فانه على الرغم من أن بي أر سي سي فرع لبراون أند كوندور الا أن هذه الأخيرة كانت تلجأ الى منح الصفقات لشركات أجنبية التي بدورها كانت تستنجد بفرعنا لانجاز مشاريعها عن طريق عقود مناولة تقل قيمتها المالية بكثير من القيمة التي كانت تقترحها بي أر سي لهذه الشركات. وحسب السيد زيتوني الأمين العام لنقابة بي أر سي سي فان عمال هذا الفرع يطالبون اليوم بمستحقاتهم لدى براون أند روت كوندور الناتجة عن كراء عتاد موجه للبناء والتي ترتفع الى 10 مليار سنتيم بعد أن ظفر هؤلاء بمفردهم مشروع بناء مع شركة أجنبية بقيمة 40 مليار سنتيم خلال 18 شهر وهي مدة كافية حسب السيد زيتوني تضع شركته في بر الآبان الى أن تتضح الصورة بالنسبة لقضية البي أر سي التي وصفها "بالغامضة" مشيرا أنه من الناحية القانونية فالرئيس المدير العام السابق السيد ولد قدور لا يزال المسؤول الأول على براون أند روت كوندور لأن الجمعية العامة للمؤسسة لم تنعقد بعد. وأكد المسؤول ذاته أن مستحقات مؤسسته أي 10 مليار سنتيم ستستعمل كضمان للعقد الذي ينتظر أن توقيعه مع الشركة الأجنبية شريطة توفير الضمان. ع.سعاد