كشفت مصادر محلية، أن مصالح الأمن تراقب عن كثب بعض الاحتجاجات التي تبين أنها مفتعلة وبتحريض من بعض المنتخبين الطامعين في الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة بباتنة، حيث يقوم هؤلاء بدفع بعض المواطنين وحتى التلاميذ والمراهقين لإثارة الفوضى وقطع الطرقات وخلق أزمة، ليقوموا هم أنفسهم بالتدخل وإعادة الهدوء وفتح الطرقات ليظهروا في صورة المتمتعين بالشعبية الكبيرة والحظوة لدى الشارع ولتلميع الصورة المعنوية لدى السلطات العمومية. خنشلة: أثارت قضية تعيين سيناتور بمجلس الأمة كمحافظ للأفلان بخنشلة وإلغاء القرار في ظروف غامضة وتعيين الدكتور ق. عبد الوهاب كمحافظ للحزب، الكثير من المشاكل ليصبح الآفلان برأسين من جديد بخنشلة، الأمر الذي جعل أغلب أبناء الحزب يسارعون الى التحضير لجمع التوقيعات ودخول معركة الانتخابات كأحرار وراح آخرون يبحثون عن أحزاب سياسية جديدة، حيث يتوقع أن تشهد المعركة الانتخابية بالولاية ولوج حوالي 8 قوائم بين الحرة كلها منبثقة من حزب الآفلان. سطيف: اختار رئيس حركة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله سطيف كأول محطة له للنزول إلى الميدان، حيث ينتظر أن ينشط يوم السبت تجمعا شعبيا بدار الثقافة هواري بومدين، وهو أول تجمع للحزب بعد عقد المؤتمر الوطني، وقد فضل جاب الله النزول الى سطيف مباشرة بعد إعلانه عن المشاركة بصفة رسمية في التشريعيات القادمة. الأغواط: علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أن عدد المترشحين للبرلمان القادم، عن الأفلان بولاية الاغواط قد بلغ 59 مترشحا، وهذا العدد لم يسجل الحزب مثله في جميع الاستحقاقات الماضية مما يجعل عملية الاختيار جد شائكة والمتأمل، في القائمة بشأن التحصيل العلمي والمعرفي للمترشحين يجد في القائمة مرشحين برتبة أستاذ التعليم العالي وهي أعلى رتبة علمية ويقابلها أقل مستوى، وهو التعليم الابتدائي، كما أن أعمار المترشحين تراوح بين الشباب وبين من تجاوز السبعين من العمر، كما يوجد بين المرشحين برلمانيون سابقون ورؤساء بلديات سابقون وحاليون. ڤالمة: كشفت مصادر مؤكدة ل "الشروق"، أن قيادة حزب العمال فصلت وبصفة نهائية، بشأن متصدر قائمة الحزب، بولاية ڤالمة، ويتعلق الأمر بزعيم نقابة أرسيلور ميطال الحجار اسماعيل قوادرية. فيما فتحت قيادة الحزب في إطار سياستها لإعادة الهيكلة ودخول التشريعيات بنفس جديد، المجال واسعا أمام الإطارات والكفاءات الشبانية، باختيار المحامي الأستاذ منيعي طارق أمين، ليكون ثانيا على القائمة، التي ستدخل بها لويزة حنون غمار التشريعيات المقبلة.