طالب أعيان و عروش قايس بولاية خنشلة، قيادة الدرك الوطني، بإعادة نشر أفراد كتيبة الدرك الوطني بقايس، " لضمان حماية المواطنين و ممتلكاتهم ، في المناطق الريفية ، بأولاد علي بن مبارك ، تيمشاتين ، لعجاردية " و أشار هؤلاء إلى أن الفراغ الأمني قد تستغله العصابات الإجرامية للقيام بعمليات سطو وسرقة المواشي، خاصة وأن مصالح الشرطة، حسب المعلومات المتوفرة لدينا ، تفيد بتوقيف عصابة كانت تقوم بنصب حواجز مزيفة و إبتزاز المواطنين مباشرة بعد إندلاع الأحداث و إنسحاب الدرك. و شددوا على ضرورة حماية النظام العام و ممتلكات البلدية معلنين " تبرئة المؤسسة العسكرية عموما و قيادة الدرك الوطني خصوصا من تداعيات الأحداث التي وقعت بالمدينة " ، و يرى هؤلاء ضرورة متابعة الفاعلين من الدركيين في "الفعل المعزول" دون بقية أفراد الكتيبة غير المتورطين. و أضاف هؤلاء في بيان ورد ل"الشروق اليومي" ، وقعه رئيس بلدية قايس المفوض من طرف الأعيان ، وهو قريب الضحية الذي توفي بعد إطلاق النار عليه من طرف أفراد الحاجز الأمني الذي تم خرقه ، بعد الإجتماع الإست ثنائي الذي إنعقد بمقر البلدية لدراسة تطور الوضع ، حيث دعا العدالة لإصدار أحكام مخففة على الموقوفين و الإفراج عن أفراد الدرك التابعين للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بقايس ، و في نفس الإتجاه تحركت منظمة أبناء الشهداء لبلدية الرميلة ، من خلال مراسلة إلى القيادة الجهوية للدرك بقسنطينة و قائد الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة و السلطات الإدارية ، وردت إلى الشروق نسخة منها ، تطالب فيها بالإفراج عن قائد فرقة الدرك بالرميلة. و أعلنوا بإسم سكان المنطقة ب"الإجراءات المتخذة ضده " على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة، و أكدوا أن موقفهم نابع من سلوك المسؤول "الذي نشهد له بالسيرة الحسنة طيلة مدة عمله" ، وسبق لأولياء الموقوفين من المدنيين أن راسلوا السلطات للإفراج عنهم " حفاظا على الأمن العام " مؤكدين في بيان ورد إلى " الشروق" رفضهم لإستغلالهم من طرف" المصالح الخاصة لإشعال الفتنة في أوساط سكان البلدية الذين نتبرأ منهم " . و تأتي تحركات هؤلاء بحسب مراقبين ، في محاولة لتطويق الوضع من الإنفلات خاصة على الصعيد الأمني ، كما حدث قبل سنوات بمنطقة القبائل التي تحولت إلى منطقة نشاط حرة للعصابات الإجرامية و الجماعات الإرهابية ، كما شدد هؤلاء على أن المتورطين في الأحداث ليسوا من أبناء المنطقة و لا ينتمون إلى عرش أولاد سعيد الذي تنتمي إليه الضحية الأولى ، ويضم حوالي 14 ألف مواطن ، تمكن رئيس البلدية من التحكم في الأمور من الإنفلات ، و أكد في تصريح سابق ل" الشروق " أنه يعمل لقطع الطريق أمام محاولة إشعال المنطقة. نائلة.ب:[email protected]