في أجواء من التكبيرات والتهليلات، أعلنت شابة بريطانية تدعى ماري، اعتناقها للإسلام، ونطقها بالشهادتين بمسجد الإيمان بمدينة ڤالمة، واختارت من الأسماء العربية اسم مريم، بحضور شاهدين وإمام المسجد، وبعض المصلين الذين ابتهجوا لهذا الحدث. الشابة الانجليزية في العشرينيات من عمرها، ونزلت ضيفة عند إحدى العائلات بمدينة ڤالمة، بعد أن تعرفت على أحد أبنائها الذي اختارها زوجة له، وأقنعها باعتناق الذين الإسلامي، الذي اقتنعت به دينا للرحمة والمودة والتسامح. وكان مسجد عبد الحميد بن باديس بقلب مدينة ڤالمة قد عاش مع نهاية الأسبوع الماضي، حدثا مماثلا، بعد أن أقدم فرنسي يبلغ من العمر52 سنة على النطق بالشهادتين، معلنا اعتناقه الإسلام.