قدمت الاحد عصابة من أربعة أفراد أمام وكيل الجمهورية ببسكرة بتهمة تكوين جمعية أشرار. تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 سنة بينهم سائق السيارة ب ح تم توقيفهم تباعا من طرف الأمن والدرك الوطني وكان هؤلاء عرضوا أنفسهم إلى خطر الموت ليلة الأحد إلى الاثنين في ضواحي بلدية لوطاية شمال بسكرة حيث تعرضوا إلى طلقات نارية من طرف عناصر تؤمن محطة الضخ التابعة لمؤسسة سوناطراك.أشيع إثرها أن الاشتباك كان بين الجيش وأفراد يعتقد أنهم إرهابيون. وأفادت مصادر متطابقة أن الأمر يتعلق بلصوص اكتروا سيارة من وكالة خاصة وقاموا بسرقة رؤوس ماشية وسلكوا مسلكا فلاحيا انتهى بهم إلى محطة سوناطراك تحت جنح الظلام ما دفع بالمكلفين بحمايتها إلى إطلاق النار قبل اقتراب المركبة من المحطة حيث لاذوا بالفرار تاركين المركبة في عين المكان.وفي اليوم الموالي تقدم احدهم من مصالح الأمن ببسكرة مدعيا انه استأجر سيارة نوع اكسنت من وكالة خاصة مصرحا أنها سرقت منه لكن احترافية الشرطة مكنت من انتزاع اعتراف من المدعي مفاده أن من استأجر المركبة هو شخص آخر كشف عن هويته وتم توقيفه قبل تسليم الاثنين إلى مصالح الدرك لمواصلة التحقيق بحكم الاختصاص الإقليمي حيث أفضت التحريات إلى التعرف على هوية شخص ثالث تم توقيفه في حي سيدي غزال بعد تطويقه من جميع الجهات من طرف قوات الدرك حسب شهود عيان من الحي المذكور بالموازاة جرت عملية بحث واسعة النطاق ،عن شخص مصاب حسب تصريحات الموقوف الأول علما بان عدد الأشخاص الذين شملهم التحقيق في القضية يتراوح بين 3 و5 أفراد.