عبر رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، عن أسفه للوضع الذي آل إليه قطاع الفلاحة في الجزائر، حيث صار حسبه القطاع يتدحرج من سيء لأسوإ في الوقت الذي تسعى فيه غالبية الدول إلى جعله بديلا عن صادراتها. مسؤول جبهة العدالة والتنمية قال بأن في برنامجه اهتماما بالفلاحة والصناعة والخدمات كبدائل عن النفط، متعهدا بتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتوج الفلاحي بعد خمس سنوات من تمكينه من الحكم والتصدير بنسبة 15 بالمائة من المنتوج نحو الخارج. وفي الشق السياسي، قال جاب الله، بأنه لا بديل في الحكم عن التشريع بالفقه الدستوري الإسلامي الذي استنبطت أحكامه من الدين الحنيف والعمل به حسبه مرضاة للشعب، وهو يخالف تماما الاعتقادات الغربية التي جاءت بتعريفات للمواطنة والحقوق مخالفة للنص الشرعي، وهي التعريفات نفسها التي تولدت عنها الثورات العربية الحاصلة حاليا في بعض الدول.