أفاد مواطن فلسطيني لمراسل فلسطين اليوم أنه شاهد صورا كبيرة للدكتور رمضان عبدالله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي تتصدر صالات الانتظار في أربعة مطارات أمريكية ومكتوب عليها "مطلوب للأمن الأمريكي" . وكانت أمريكا خصصت قبل نحو شهرين مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومة توصل لاعتقال الأمين العام للجهاد الإسلامي. فيما أكد مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي على هذه الأنباء بالقول:" أن حركته وأمينها العام الدكتور رمضان عبدالله شلح نذروا أنفسهم للإسلام وللقضية الفلسطينية ولا يخشون الاعتقالات أو الاغتيالات". وأوضح المصدر أن الذي يقلق الولاياتالمتحدة أن الدكتور شلح القابض على مشروع المقاومة وخيارها أضحى يشكل رقما صعبا في المعادلة الإقليمية والدولية التي تريد تلك الدولة صياغتها وترويضها وفق المصلحة الصهيونية, موضحا أن خيار حركة الجهاد الإسلامي الذي يعد دكتور شلح من أعمدته الأساسية هو الذي يتصدى لمحاولة الهيمنة الصهيو الأمريكية على المنطقة وفرض الكيان الصهيوني فيها كأمر واقع. وأكد أن الملاحقة الأمريكية للدكتور شلح هي علامة شرف للشعب الفلسطيني ودليل على مصداقية خيار الجهاد الإسلامي ومشروعه المقاوم, وهي ستبث مزيدا من الإصرار والاندفاع في أبناء هذا المشروع تواصلا نحو الخلاص من الاحتلال. القدس نيوز