علمت " الشروق اليومي " من مصدر موثوق ، أن المديرية العامة للأمن الوطني ، إتخذت قرارات بتوقيف بعض إطارات الشرطة والعاملين على مستوى المطار الدولي هواري بومدين ، قدرتهم مصادرنا بأكثر من 10 إطارات و أعوان، و ذلك على خلفية المضايقات التي تعرض لها رجل أعمال جزائري كان رفقة زوجته ، بالمطار ، و صلت إلى حد إتهامه بمحاولة تهريب مخدرات. و تعود تفاصيل هذه القضية ، إلى بداية الأسبوع الجاري ، عندما تعرض رجل أعمال معروف ، كان مرفوقا بزوجته إلى مضايقات من طرف أفراد الشرطة العاملين بالمطار الدولي هواري بومدين بالعاصمة ، و تفتيش مقرب له و لجميع حقائبه و أغراضه ، حيث فوجىء المعني بالمضايقات التي تعرض لها من طرف أفراد الشرطة. وقد باءت كل محاولات الموقوف بتوضيح الأمر و اللبس ، بالفشل بعد أن تمسك أفراد الشرطة بإستجوابه لعلاقته بهذه القضية " الوهمية" ، وتم إحتجازه لمدة تتجاوز الساعتين ، و قالت مصادر مقربة من محيط رجل الأعمال الجزائري أن زوجته أصيبت بهلع جراء هذا التوقيف ، قبل الإفراج عنه دون إثباث ارتكابه أية مخالفة ، ليستعمل المعني حقه القانوني و قام بإبلاغ مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بالوقائع وتحركت تبعا لهذه القضية، و فتحت تحقيقا أسفر بشكل أولي عن توقيف أفراد الفرقة العاملة بالمطار المسؤولين عن القضية ، من بينهم موظفين برتبة ضباط ، قالت مصادر " الشروق" أن عددهم يتجاوز العشرة ، أحيلوا على لجنة التأديب التي قررت توقيفهم لإرتكابهم خطأ من الدرجة الثالثة ، حيث وجهت لهم تهمة إهانة مواطن و إزعاجه ، و هي السلوكات غير المقبولة في صفوف الجهاز تبعا لتعليمة العقيد تونسي المدير العام للأمن الوطني الذي شدد في مناسبات عديدة على ضرورة إحترام المواطن والتكفل بإنشغالاته ، و نبه إلى عدم الإساءة لأي مواطن ، وهدد بعقوبات صارمة ضد هذه السلوكات التي تسيء للمؤسسة . واتصلت "الشروق اليومي" بخلية الاتصال لأمن ولاية الجزائر فأكد أحد المتحدثين أن قضية المطار تخص مباشرة المديرية العامة للأمن الوطني وقد تعذر الحصول على رد من المديرية في وقت متأخر من مساء أمس. نائلة.ب: [email protected]