فرضت، وزارة التربية الوطنية، مادة اللغة الأمازيغية في اختبارات امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2018، بعد ما كان اجتيازها في السنوات الفارطة "اختياريا" يعود لرغبة المترشح، وذلك في إطار ترقية اللغة التي تدرس حاليا ب38 ولاية. علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أن المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2018، سيجتازون الاختبار في مادة "اللغة الأمازيغية" بصفة "إجبارية" وليس اختيارية، كما كان معمولا به في السابق، على أن يتم احتساب علامة الاختبار في معدل الشهادة، مؤكدة في ذات السياق أن هذا القرار جاء لأجل ترقية اللغة الأمازيغية التي تدرس حاليا على مستوى 38 ولاية، والتي سيتم تعميمها لتشمل باقي ولايات الوطن وهي 10 ولايات تنفيذا للاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والمحافظة السامية للأمازيغية الموقعة في فيفري 2015، خاصة بعد ما قررت وزارة التربية الوطنية هذه السنة، فتح أكبر عملية لتوظيف أساتذة المادة بعنوان 2018، لفائدة خريجي الجامعات الحائزين على شهادة ليسانس في اللغة الأمازيغية والثقافة الأمازيغية لسد العجز البيداغوجي وبالتالي توفير التأطير اللازم لكافة المتمدرسين. وسيجتاز، المترشحون لامتحان شهادة التعليم المتوسط، الاختبار في مادة التربية الموسيقية والتربية التشكيلية "الرسم" يومي ال23 و 24 ماي المقبل، على أن يتم الاختيار بين إحدى المواد. وعلى صعيد آخر، وقعت، السبت، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، على قرار التقليص في أيام امتحان إثبات المستوى، بحيث سيجتاز المتعلمون عن بعد الاختبارات في يوم واحد عوض يومين خلال شهر ماي المقبل، ليعلن الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، أن المترشحين مدعوون لولوج الموقع الخاص به الذي سيعاد فتحه، في الفترة بين ال11افريل الجاري وال10 ماي المقبل، بغية سحب الاستدعاءات لاجتياز الاختبارات الرسمية دورة 2018. ومعلوم، أن الوزارة الوصية، قد قررت منح المترشحين لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2018، مهلة 20 يوما كاملا لمراجعة دروسهم لأجل تحضيرهم تحضيرا جيدا للاختبارات سواء من الناحية البيداغوجية أو النفسية، على أن يتم ترك الثانويات مفتوحة أمام التلاميذ بدءا من ال31 ماي القادم.