طالب الأساتذة الجامعيون بجامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة، بضرورة إيفاد لجنة تحقيق من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للوقوف على حجم المعاناة داخل هذا الحرم الجامعي الذي يشهد انعداما كليا للأمن، رغم الصرخات العديدة والمتكررة للطلبة والأساتذة، للمطالبة بتوفير الأمن، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، الأمر الذي دفع الأساتذة للدخول في إضراب مفتوح انطلق منذ أسابيع، على خلفية احتجاز عميد كلية العلوم الاقتصادية من طرف مجموعة من الطلبة. وقد أصر الأساتذة المحتجون على ضرورة الاستجابة لمطلب توفير الأمن، كما أصروا على مطلب إيفاد لجنة تحقيق وزارية، كما منحوا الإدارة مهلة 8 أيام لوضع حدّ للانفلات الأمني داخل الجامعة خاصة أثناء الاحتجاجات التي أصبحت تقام بشكل دوري بسبب أو من دون سبب، والتي غالبا ما يدفع ثمنها الأستاذ الجامعي لما يتعرض له من اعتداءات لفظية وجسدية، كان آخرها مساومة عميد كلية الاقتصاد ومطالبته برفع معدل إحدى الطالبات، وقاموا باحتجازه داخل مكتبه قبل أن يحاول الفرار من نافذة الطابق الثاني ليصاب بكسر بليغ على مستوى الكاحل.