دشن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم الاثنين المقر الجديد للمديرية الجهوية للجمارك الجزائرية بقسنطينة, الذي تقع بحي زواغي سليمان بالقرب من عين الباي بقسنطينة, حيث يضم جناحا إداريا ومقرات تقنية ومقرا لفرقة الجمارك ومصلحة للاتصالات وسكنات وظيفية و100غرفة لعزاب هذا السلك مرفقة بمطعم, وهو المشروع الذي انطلقت الاشغال الإنجاز به في جانفي 2005 بتمويل إجمالي قدر بعد إعادة تقييم بٍ110 ملايين دينار في إطار برنامج دعم الإنعاش الاقتصادي. بعدها قام بتدشين مسرح الهواء الطلق المنجز بالقرب من جامعة منتوري بقسنطينة, وهو المسرح -الذي يتسع لٍ2.500 مقعد ويتربع على مساحة قدرها31 ألف متر مربع- لسد العجز المسجل في مجال منشآت الترفيه والتنشيط على مستوى أكبر مدينة بشرق البلاد. وتم تسجيل هذا الإنجاز في إطار البرنامج التكميلي لسنة 2002 الذي من شأنه أن يصبح فضاء ثقافيا بالنسبة للطلبة وفئة الأطفال على حد سواء.ويضم هذا الإنجاز منصة خلفية وساحة وقاعتين متعددتي النشاطات تتسع الأولى لٍ600 مقعد موجهة للكبار والثانية لٍ500 مقعد موجهة للأطفال فضلا عن مبنى اجتماعي-ثقافي. للإشارة فإن طبيعة الأرضية المنحدرة والصعبة قد أخرت تسليم أشغال الإنجاز في موعدها المحدد ما تطلب غلافا ماليا نهائيا بقيمة مالية تقدر 451 مليون دج. وخلال زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها رئيس الجمهورية منذ صباح اليوم الاثنين لولاية قسنطينة دشن النفق المنجز بمحاذاة جامعة "منتوري", الذي من شأنه أن تسمح بسيولة أفضل لحركة المرور وتجاوز حالة الاختناق على هذا المحور الذي يشهد حركة كثيفة لمختلف المركبات والمؤدي إلى كل من مطار "محمد بوضياف" والمدينة الجديدة "علي منجلي" وعين مليلة وباتنة, وهو المشروع الذي تطلب إنجاز هذه غلافا ماليا بقيمة 155 مليون دينار, وقام رئيس الجمهورية بتدشين المقرات الجديدة لقسم جراحة الأسنان التي تمت تهيئتها بمدرسة التكوين شبه الطبي سابقا بأعالي باب القنطرة بقسنطينة, وتطلبت تهيئة هذا القسم الذي يتسع لٍ250 مقعدا بيداغوجيا فضلا عن مدرجين ذي 200 و160 مقعد وبناية إدارية و10 مكاتب- تمويل بقيمة 100 مليون دينار مقتطع برسم سنة 2005. وأج