حددت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية، الأحد، بلدين، قالت إنه من المرجح أن يشهد أحدهما القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ونقلت "سي بي إس" عن مصدرين في الإدارة الأمريكية قولهما، إن منغوليا أو سنغافورة ربما تحتضنان القمة، حيث أشار ترامب خلال مؤتمره الصحفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى أن هناك دولتين مرشحتين لاستضافة القمة. وعلق رئيس وزراء سنغافورة لي شيان لونغ على هذه الأنباء، وقال إن بلاده لم تتلق طلباً رسمياً من واشنطن وبيونغ يانغ بهذا الصدد. وكان ترامب قال، مساء السبت، إن القمة مع زعيم كوريا الشمالية ستعقد خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة. وأوضح في تجمع انتخابي في ولاية ميشيغان، أنه "سيكون اجتماعاً مهماً جداً.. نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية"، مشيراً إلى أن حزمه حيال كوريا الشمالية "ساهم في تحريك الوضع". Mongolia, Singapore are final two sites under consideration for Trump-Kim Jong Un meeting https://t.co/4RxXxSJn6d pic.twitter.com/b9BVzSizc6 — CBS News (@CBSNews) April 29, 2018 وقال وزير الخارجية الأمريكية الجديد، مايك بومبيو، إنه أجرى "محادثة جيدة" مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في بيونغ يانغ مؤخراً. وفي يوم الجمعة الماضية، اتفق كيم ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن على العمل لتخليص شبه الجزيرة من الأسلحة النووية. وجاءت القمة الكورية-الكورية التي عقدت على الحدود بين البلدين بعد أشهر من معارك كلامية تشبه تهديدات الحرب من كوريا الشمالية. وأصبح كيم أول زعيم لكوريا الشمالية تطأ قدماه كوريا الجنوبية منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953. ولسنوات، أصرت بيونغ يانغ على أنها لن تتخلص أبداً من ترسانتها النووية، التي تقول إنها في حاجة إليها للدفاع عن نفسها ضد العدوان المحتمل من الولاياتالمتحدة.