أشرفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، الأحد، على زيارة عمل وتفقد تدوم يومين لمعاينة واقع المنشآت التابعة لدائرتها الوزارية بولاية أدرار والمقاطعة الإدارية برج باجي مختار. وعلى هامش إشرافها على افتتاح الملتقى الوطني الأول حول مكافحة التصحر في التشريع الجزائري والتشريع المقارن، أكدت الوزيرة على ضرورة إيلاء أهمية قصوى للبحث العلمي في مجال اتخاذ القرارات المتعلقة بقطاع البيئة للرقي بالبيئة إلى مستويات أعلى عبر استشارة الباحثين والخبراء المتخصصين في الميدان، داعية المشاركين في الملتقى إلى تعزيز المحاور الكبرى المتعلقة بموضوع البحث قصد استغلالها في احتفالات اليوم العالمي للتنوع البيولوجي المزمع الاحتفاء به خلال الأيام القليلة المقبلة. وخلال نفس الزيارة دعت زرواطي المواطنين إلى الانخراط في مختلف برامج التربية البيئية الهادفة إلى تعزيز الحس البيئي للمواطن، على اعتبار أن العنصر البشري محرك أساسي وركيزة لا يمكن الاستغناء عنها في التنمية المستدامة، وهو الأمر الذي لن يتأتى حسب الوزيرة إلا من خلال تشجيع الشباب على الانخراط في مختلف الفعاليات الجمعوية التي تبادر بتنظيم عمليات تطوعية لنظافة المحيط من حين لآخر. وبدار البيئة، أشرفت المسؤولة الأولى على قطاع البيئة في الجزائر على فعاليات المعرض المنظم من قبل جمعيات ناشطة في الميدان حول الطاقات المتجددة ورسكلة النفايات، أين دعت إلى توسيع استغلال الطاقات المتجددة في الوسط الفلاحي، واستغلال الفلاحين والشباب لصندوق البيئة في تدعيم مختلف مشاريعهم ذات الصلة بالبيئة والطاقات المتجددة خارج الشبكة الوطنية. وفي ختام زيارتها الصباحية للولاية، عاينت الوزيرة مقر الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، إلى جانب معاينة ورشة البذور المهددة بالانقراض، أين دعت إلى تشجيع الباحثين والخبراء على ضرورة البحث والتدقيق في انتقاء هذا النوع من البذور، على اعتبارها بذورا لأعشاب طبية من خلال تشجيع المرأة الريفية على البحث عنها. يُذكر أن زيارة الوزيرة للولاية تستمر في مساء نفس اليوم من خلال التنقل إلى المقاطعة الإدارية برج باجي مختار لمعاينة وتفقد المشاريع البيئية ببلديتي برج باجي مختار وتيمياوين الحدوديتين.