قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الإثنين، إن التيارين الإسلامي والوطني هما من يعبران عن هوية الأمة، بينما يعد التيار العلماني حالة موجودة لكن على أطراف المشهد السياسي. وتعليقا على النتائج الأولية للانتخابات المحلية في تونس التي أجريت، الأحد، أوضح مقري في منشور له على صفحته الرسمية بقوله: "إن نتيجة الانتخابات المحلية في تونس هي النتيجة الطبيعية في كل البلاد العربية والإسلامية حين تكون الانتخابات غير مزورة". وأضاف بأن "التيار الإسلامي والتيار الوطني في المقدمة، فهما اللذان يعبران عن هوية الأمة والتنافس بينهما على البرامج والكفاءة والنزاهة". واستدرك رئيس حركة مجتمع السلم بالقول إن "التيار العلماني يأتي بنسب ضعيفة كحالة موجودة فعلا ولكن على أطراف المشهد السياسي لأنها غريبة عن كينونة المجتمع، وهي الحالة التي ستستقر عليها العملية السياسية آجلا أم عاجلا في كل العالم العربي والإسلامي". وأضاف مقري بأن "الذي جعل هذه الحقائق تظهر في تونس هو أن هذه الانتخابات جاءت على إثر الانتفاضة التونسية التي غيرت الموازين"، مشيرا إلى أن "العقلاء في العالم العربي والإسلامي هم الذين يتركون الأمور تمشي على طبيعتها ولو تدريجيا دون تضحيات لسنا في حاجة إليها ولا يريدها أحد، فالسنن غلابة وهي التي تنتصر في الأخير". وخلص إلى القول أن "المقصد الذي يجب أن يضبط الجميع هي المصلحة العامة وما يحقق الخير للبلاد والعباد". نتيجة الانتخابات المحلية في تونس هي النتيجة الطبيعية في كل البلاد العربية والإسلامية حين تكون الانتخابات غير مزورة…. Publiée par عبد الرزاق مقري Abderrazak Makri sur lundi 7 mai 2018