دعت إدارة نادي غورماهيا الكيني أنصار فريقها الكروي للتوافد بِقوّة، من أجل تقديم الدعم المعنوي للاعبين، والفوز على الضيف اتحاد العاصمة. ويُجرى اللقاء بِملعب "كاساراني" بِالعاصمة الكينية نيروبي، هذا الأربعاء انطلاقا من الساعة السابعة مساءً محليا (الخامسة مساءً بالتوقيت الجزائري). ضمن إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لِمنافسة كأس الكونفيدرالية، وتحت إدارة طاقم تحكيميٍّ من مالي. وحدّدت إدارة نادي غورماهيا سعر تذكرة الملعب ما بين 200 شلن (1.6 أورو) و500 شلن (4.1 أورو). ويتّسع ملعب "كاساراني" لِزهاء 60 ألف متفرّج، كما أن مستوى دخل الفرد الكيني يُقدّر ب 1081 أورو سنويا، أو ما يُعادل أجرة شهرية قيمتها 90 أورو. وفقا لِأحدث الإحصائيات الرسمية بِهذا الشأن. ما يعني أن سعر التذكرة ليس في متناول المناصر الكيني. وتُريد إدارة نادي غورماهيا الإستثمار في شعبية منافسة كأس الكونفيدرالية، من أجل تغطية النفقات الباهظة لِفريقها الكروي، كما ذكرته أحدث تقارير الصحافة الكينية، التي نقلت على لسان المدير الرياضي لِفريق غورماهيا قوله إنه يُطمئن الأنصار بِتوفير الأمن والنقل، على اعتبار أن المباراة تُجرى تحت الأضواء الكاشفة. ويُبيّن هذا التصريح تخوّفات الجمهور من تدهور الأمن في العاصمة الكينية نيروبي، خاصة في الفترة المسائية، وعدم تعوّدهم على حضور المقابلات التي تُجرى ليلا. ولجأ مسؤولو مُنافس "سوسطارة" إلى "نفض" جيوب مُشجّعي فريقهم الكروي، على أمل حصد إحدى البطاقتَين المرصودتَين المُؤهّلتَين إلى ربع النهائي. وتأمل إدارة نادي غورماهيا أن يمتلئ ملعب "كاساراني عن آخره، مثلما حدث في المباراة الودّية التي جمعت فريقها الكروي والمُنافس هال سيتي من القسم الثاني الإنجليزي، الأحد الماضي (الصورة المُدرجة أعلاه). وقد انتهت بِفوز هذا الأخير بِواقع ركلات الترجيح (3-4)، عقب انتهاء اللقاء بِنتيجة التعادل السلبي. وتمنح "الكاف" كل فريق يحصد بطاقة حضور ربع النهائي، مبلغ 350 ألف أورو (293 ألف أورو)، بعد أن رفعت العام الماضي قيمة الجوائز المالية المرصودة. مع التذكير بِأن دور المجموعات يُجرى بِصيغة أربعة أفواج تضم أربعة فرق مناصفة، ويتأهّل بعدها رائد ووصيف كل مجموعة إلى ربع النهائي. هذا وكان مُمثّل الكرة الجزائرية قد حلّ بِنيروبي صباح الإثنين الماضي، مرورا بِالعاصمة القطرية الدوحة. وقد أجرى أشبال المدرب ميلود حمدي في المساء حصة تدريبية خفيفة لِإزالة أعراض الإرهاق، بِميدان تابع لِمعهد مختصّ في التكوين المصرفي. على أن يخضعوا مساء الثلاثاء لِآخر مران لهم، يُجرى في ملعب المواجهة.