تجتمع الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين، الخميس بفندق الأروية الذهبية بتشكيلتها الموسعة المتكونة من 45 عضوا، على هامش احتفالية تنظيم الغرفة الوطنية بمناسبة مرور 20 سنة على استقلالية المهنة المصادفة لليوم العالمي للمحضر القضائي. احتفالية هذا العام، شهدت الأربعاء تبليغ ستة محضرين من غرف الوسط، الشرق، والغرب لقرارات الإدماج في مناصبهم القضائية بعد أن أوقفتهم وزارة العدل، تحفظيا إلى غاية الفصل في الشكاوى "الكيدية" الموجهة لهم، في انتظار دفعة جديدة تنتظر العودة إلى مكاتبها العمومية بعد انتفاء وجه الدعوى. اجتماع قيادة المحضرين بأعضاء الغرف الجهوية لأول مرة الخميس، حيث سيخصص للنظر في آفاق المهنة ومستقبلها، بعد أن وصلت إلى قمة العطاء، جعلت المحضر القضائي داخليا يلعب دورا في عصرنة وأنسنة جهاز القضاء، وخارجيا احتلال ممثل الجزائر رئيس الغرفة الوطنية السابق الأستاذ شرف محمد، للمرة الثانية مكانة بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للضباط العموميين، وحصوله على منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحضرين القضائيين والضباط العموميين. وحسب رئيس الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين، الأستاذ جان حامد سيد أحمد، فإن تنظيمه يأمل أن تكون السنة القادمة بداية عهد جديد مع مهنة التنفيذ والتبليغ في الجزائر، يكون فيها التركيز على النوعية من خلال السرعة في التنفيذ وبأقل تكلفة، ويرفع فيها التجريم عن الأخطاء المهنية التي يرتكبها المحضر أثناء ممارسة مهامه، فضلا عن تكريس الحماية القانونية للمكاتب العمومية، وتعزيز مكانة المحضر القضائي في المجتمع، وتعديل القوانين المنظمة للمهنة بما يسمح من تفعيل عملية التنفيذ وجلب مهام جديدة لمكاتب المحضرين القضائيين.