استيقظ سكان بلدية ميلة، الإثنين، على وقع حادثة انتحار راح ضحيتها تلميذ يدرس بالسنة الأولى من الطور المتوسط بمتوسطة بن أعميرة وسط مدينة ميلة، وعلمنا من مصادر محلية أن الضحية يدعى "ق.ا" يبلغ من العمر 12 سنة، عثر عليه وهو يتدلى من غصن شجرة بالقرب من منزلهم العائلي، بعد ما أقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل، كما أشارت نفس المصادر أن الضحية قام بربط حبل إلى غصن شجرة تقع بجوار منزله الكائن بوسط مدينة ميلة، ولفه حول عنقه، ثم ترك جسمه يتدلى إلى أن فارق الحياة لأسباب تبقى مجهولة. فيما تفيد مصادر من محيط البلدة بأن الضحية لا يعاني من أية أمراض، كما أنه يمارس حياة عادية ويشهد له جيرانه وزملاؤه في الدراسة بالسلوك الحسن، هذا وتضاربت الأنباء حول ملابسات القضية التي أرجعها البعض إلى مشاكل قد تكون دراسية أو عائلية، وتم إبلاغ مصالح الأمن الوطني بالأمر وقدمت لعين المكان لمعاينة وفتح تحقيق، في حين تكفلت مصالح الحماية المدنية بتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الأخوة مغلاوي بميلة، في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.