كشفت نهائيات كأس العالم الجارية حاليا بروسيا، عن إصابة المنتخبات العربية المشاركة في البطولة بالعقم التهديفي، من خلال اكتفائها، إلى حد الآن، بتسجيل هدفين فقط، ومن ركلتي جزاء. ورغم أن المنتخبات العربية، قدمت أداء مشرفا في بعض المباريات، على غرار مصر أمام أورغواي في مباراتها الأولى، والمغرب أمام البرتغال، إلا أنها وجدت صعوبة كبيرة في الوصول إلى شباك منافسيها، حيث اكتفت بتسجيل هدفين فقط. وكانت حصيلة المنتخب الوطني، لوحده في مونديال البرازيل أكبر من حصيلة المنتخبات العربية المشاركة في مونديال روسيا، وهذا بتسجيله سبعة أهداف في أربع مباريات لعبها، بينما تلقت شباكه نفس العدد من الأهداف، كما أقصي من الدور الثاني بصعوبة أمام بطل العالم ألمانيا. وفاز "محاربو الصحراء"، في 2014 على منتخبات كوريا الجنوبية بنتيجة ثقيلة (4-1)، وتعادلوا أمام روسيا (1-1)، وانهزموا أمام بلجيكا (2-1) وألمانيا في الدور الثاني بنتيجة (2-1)، وهي حصيلة تعكس قوة الهجوم الجزائري آنذاك. في المقابل، جاء هدفا المنتخبات العربية في النسخة الحالية عن طريق منتخبي مصر وتونس، من ركلتي جزاء، بينما لم يتمكن المنتخب المغربي وكذلك شقيقه السعودي من الوصول إلى شباك المنافسين. ويأمل المشجعون العرب، في أن تتحرك الآلة الهجومية للمنتخبات فيما تبقى من مشوارها في المونديال، في ظل تأكد خروج مصر والسعودية والمغرب من الدور الأول، ويبقى الأمل في تأهل نسور قرطاج للدور التالي، والذي يبقى ممكنا. يذكر أن الجزائر غائبة عن مونديال روسيا، بعد أن شاركت في النسختين السابقتين بجنوب إفريقيا والبرازيل على التوالي.