يستعد إسماعيل يبرير للعودة إلى الساحة الأدبية برواية جديدة اختار لها عنوان "العاشقان الخجولان" حيث يعكف الكاتب على وضع اللمسات الأخيرة على روايته التي أكد أنه لم يفصل بعد في دار النشر التي سيصدر عنها العمل في أكتوبر القادم، وكشف إسماعيل يبرير ل"الشروق" أن موضوع روايته القادمة يدور حول مأساة رجل يشكو اغترابا وحالة نفسيّة مرضيّة إزاء وسطه، يرفض هذا الرجل أن ينتمي إلى هذا العالم ويتأكد له أنّه منفي في محيطه… لهذا سيحكي لنا عن عوالم أخرى تنتصر لمفاهيم إنسانية لا مكان لها في هذا الزّمن…" وتأتي الرواية الجديدة لإسماعيل يبرير بعد روايتهّ "مولي الحيرة" التي صدرت قبل سنة في تونس ولبنان بالتزامن مع صدورها في الجزائر، التي ترشحت لجائزة أسيا جبار وقيل إنها كانت ستتوج بالجائزة لولا الضغوط التي مورست على لجنة التحكيم على إثر خلاف يبن يبرير ووزير الاتصال السابق حميد قرين، وقد لقيت الرواية إشادة عند صدورها لكونها تقرأ خيبات الجزائر عبر تاريخ مدينة الجلفة، وقد اتخذ من سيرة شاعر يبحث عن طريقة لكتابة قصيدة تسكنه طريقا لدخول باب الحكاية والتوقف عند الإفلاس السياسي لليسار الجزائري، من خلال سيرة وتاريخ مدينة الجلفة فتح إسماعيل يبرير أمامنا أبوابا على التغيرات السوسيوثقافية التي شهدتها البلاد وتحطم أحلام الدولة الوطنية.