ردت السفارة الفرنسية، مساء الأربعاء، على منظمة المجاهدين التي اتهمت باريس بممارسة المساومة في ملف الحركى والأقدام السوداء. وأكدت السفارة في بيان لها، أن تصريحات وزير الخارجية جين إيف ودريان، لم تتضمن أي حديث عن عمل فرنسا على دعم حق الحركى في العودة إلى بلدهم الأصلي أو ممارسة الإبتزاز والمساومة في هذا الملف ضد السلطات الجزائرية. واستنكرت منظمة المجاهدين، الثلاثاء، سعي السلطات الفرنسية لدى نظيرتها الجزائرية لمنح الحركى والأقدام السوداء حق العودة وكذا إثارة ملف الأملاك التي نهبها المستوطنون من الجزائريين. وحسب بيان للمنظمة "ملف الحركى بالنسبة للدولة الجزائرية قد طوى بصفة قطعية ولن يكون تحت أي ظرف محل مساومة فهو شأن فرنسي لا علاقة لدولتنا به".