أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إتمام أعمال تطوير نظام صواريخ "أفانغارد" البالستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وأوضحت الوزارة في بيان، أن مجمع الصناعات الدفاعية الروسية، أنهى تطوير نظام صواريخ أفانغارد، وتم الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الكمي. وذكر البيان، أن المجمع انتهى أيضاً من برنامج اختبار منصة إطلاق منظومة صواريخ سارمات البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية. وقال البيان، إن إنشاء أنظمة الأسلحة الإستراتيجية الجديدة يهدف إلى رفع مستوى القدرات الدفاعية للبلاد، وردع أي اعتداء محتمل ضد روسيا وحلفائها. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في مارس الماضي، في المجلس الاتحادي، إن أنظمة الأسلحة الإستراتيجية الجديدة ستجعل من روسيا دولة لا تُهزم. وصاروخ أفانغارد عابر للقارات وأسرع من الصوت ب20 مرة، وهو صاروخ ثقيل مزود بأجنحة، يحلق في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي (على ارتفاع 9 كلم)، ويتمتع بقدرة عالية في المناورة، ويخترق المنظومات الدفاعية والجوية ولا تكشفه رادارات العدو. أما منظومة الصواريخ الإستراتيجية سارمات، فهي عبارة عن صاروخ ثقيل (200 طن)، عابر للقارات، ويمكنه حمل مجموعة كبيرة من الذخيرة النووية، يخترق المنظومات الدفاعية والجوية للعدو. ويتراوح المدى المجدي لصاروخ سارمات بين 11 ألف إلى 18 ألف كيلومتر. Российский комплекс «#Авангард» запустили в производство https://t.co/ag3Np3wLVF #Россия #ПРО pic.twitter.com/ww9SI0TXD1 — ANADOLU AGENCY (RU) (@aa_russian) July 19, 2018