اهتزت بلدية بيضاء برج بولاية سطيف عشية العيد على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها الشاب حسام ماضي البالغ من العمر 29 سنة، الذي تعرض لاعتداء عنيف من طرف لصين قاما بخنقه وضربه قبل الاستيلاء على مبلغ 5000 دج كانت بحوزته رفقة هاتفه القديم. الضحية له كشك متواضع جدا بمشتة أولاد زيد يبيع فيه الحلوى والمشروبات تنقل عشية العيد إلى وسط مدينة بيضاء برج لاقتناء بعض الحاجيات فاعترض طريقه شابان في العشرينيات قاما بالاعتداء عليه في وضح النهار فتلقى ضربات ثم خنقاه وأسقطاه أرضا فارتطمت رأسه بحافة الرصيف ليقوم اللصان بعدها بالاستيلاء على مبلغ 5000 دج كانت بجيبه، كما انتزعا منه هاتفه النقال ولاذا بالفرار. وعند نقل الضحية إلى العيادة حوّل على جناح السرعة إلى مستشفى العلمة حيث خضع للإنعاش ثم فارق الحياة. الخبر نزل كالصاعقة على عائلة ماضي التي كانت منهمكة بتحضيرات عيد الأضحى فتحول اهتمامها إلى ترتيبات الجنازة وسط حيرة كبيرة. وعوض أن تصبح مع التغافر وذبح الأضحية أصبحت في المقبرة تبكي ابنها المغدور به. فحسب الوالد الذي التقيناه ببيت العزاء بأولاد زيد، فإن الإجرام استفحل ببيضاء برج ومنفذا العملية معروفان لدى العام والخاص ولست أدري لماذا استهدفا ابني الفقير الذي لا يملك إلا بعض الدريهمات، وهل يعقل أن يقتل شخص من أجل 5000 دج وهاتف قديم لا يزيد ثمنه عن 1000 دج. أما شقيق حسام، فيقول: إذا كان هؤلاء من محترفي السرقة كان عليهما الذهاب إلى شخص غني، أما أخي فهو من أفقر الناس بالمنطقة وهي حال العائلة بكاملها. وهل يعقل أن يعتدى على أخي في وضح النهار والناس تتفرج ولا يتدخل أحد. وأما الوالدة التي مازالت تحت الصدمة فكانت تصرخ بأعلى صوتها: الناس تضحي بالخروف وأنا ضحيت بابني يوم العيد، لقد مزقوا فؤادي لماذا اختاروا ابني الفقير العاجز ضعيف الجسم الذي لا يقدر على ضرب دجاجة. وفي تصريح إلى "الشروق اليومي"، تقول الأم بصريح العبارة: أطالب بالقصاص وينبغي أن يمزق القتلة إربا إربا وهم أحياء وتقطع أطرافهم مثلما قطعوا كبدي. الكارثة اهتزت لها المنطقة بكاملها خاصة أن الضحية معروف بطيبته وبراءته في التعامل مع الناس حيث يقول أحد الجيران: لقد كنا نسكت به الأطفال الصغار وكان كالحمل الوديع. في حين يطالب سكان بيضاء برج بالتصدي وبقوة لهؤلاء المجرمين الذين عاثوا في الأرض فسادا. يذكر أن مصالح الدرك تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين وهما من ذوي السوابق وسيحاكمان لاحقا. عصابة تقتاد صاحب سيارة كليو وتزهق روحه خنقا وشنقا وسرقة سيارته بسكيكدة اهتزت مدينة سكيكدة، مساء الأحد، على وقع فاجعة أليمة ومروعة، راح ضحيتها كهل في ال45 من العمر، يسمى دحمري عثمان، الذي يقيم بعاصمة الولاية سكيكدة. الضحية الذي يعمل "فرودور" بواسطة سيارته من نوع كليو، تعرّض للغدر والقتل، من طرف أفراد عصابة مجهولة العدد والهوية، قامت باقتياده من وسط المدينة، باتجاه بوشطاطة محمود، قبل أن يعرجوا به نحو الطريق الفرعي الرابط بين بلديتي بوشطاطة محمود والحدائق عبر مسلك بني قبوش، وهو مسلك غابي ومعزول، إذ قاموا بقتله ورميه بين الأحراش في طريق الحدائق بوشطاطة، والفرار بسيارته. وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها "الشروق"، فإن الضحية تعرض للضرب بآلة حادة على الرأس، كما أتبث تقرير الطبيب الشرعي تعرض الضحية للخنق والشنق حتى الموت، قبل أن يقوم أفراد العصابة بالتخلص من الجثة، بالمكان المذكور، والفرار نحو وجهة مجهولة، وقد باشرت فرقة الدرك الوطني بالحدائق، في سكيكدة تحريات وتحقيقات بشأن هذه الجريمة البشعة والمروعة، التي اهتزت على وقعها مدينة سكيكدة عشية عيد الأضحى المبارك. مغترب ذُبح على يد مسبوق أمام ابنه تيزي وزو تهتز على وقع جريمة بشعة عشية العيد اهتزت مدينة تيزي وزو عشية عيد الأضحى المبارك، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها رب عائلة على يد مسبوق قضائي أرداه قتيلا بشفرة حلاقة، قبل ان يلقى القبض عليه من قبل مصالح الأمن. الجريمة التي راح ضحيتها مغترب قدم لأرض الوطن لقضاء العيد رفقة عائلته، وقعت مساء الاثنين بشارع "عبان رمضان" وسط مدينة تيزي وزو، حيث أفادت مصادر محلية ان الضحية كان رفقة ابنه في مركبته النفعية ونزل لقضاء بعض الحاجيات، قبل أن يباغته الجاني من الخلف مستخدما شفرة جراحة، موجها له طعنة على مستوى العنق وأسقطه أرضا موجها له ضربة اخرى، تسببت له في نزيف حاد لفظ أنفاسه بسببها على مرأى من ابنه. في حين ألقي القبض على الجاني المنحدر من مدينة عين امليلة غير بعيد عن موقع الجريمة، وقد كادت الأمور تفلت حين قدم اهل الضحية المنحدر من مدينة عزازقة، من اجل الثأر لشقيقهم المتوفى، إلا ان الأوضاع هدأت بعد تدخل الأعيان، ليتم تشييع جثمان الضحية صبيحة عيد الأضحى. وتباينت دوافع الجريمة حسب ما علم من مصادر محلية، بين إقدام الجاني على محاولة سرقة الضحية لوجود مبلغ مالي معتبر بحوزته وبين تصفية حساب قديم بين الطرفين.