أظهر من يلقب في الوسط الفني الجزائري والكباريهات بمغني المداحات الأول الشاب عبدو في ألبومه الجديد الصادر مؤخرا تطرفا لا مثيل له في هجومه على الفتيات المحافظات والمحجبات مقابل تشجيعه على الجرأة الجنسية وممارسة المحظور أخلاقيا وقانونيا. حيث شطح عبدو بشذوذه بعيدا في أغنية بعنوان (ما نبراش) التي جاءت كلماتها صادمة وعنيفة وغير أخلاقية، وتحديدا عندما يصف الفتاة المحافظة والمحجبة ب (الجايحة)، أي الفاشلة فقط، لأنها بنظر عبدو لا تمارس الممنوع، ويعلن في أغنيته أنه لا يحب هذا النوع من النساء مقابل إشهار حبه لمن تمارس الرذيلة، واصفا إياها بكلمة إباحية لا نستطيع نقلها احتراما للقراء، ثم يذهب بعيدا في كلماته وأغانيه عندما يصر على مواصلة سيمفونية الإباحية والتغزل بالرجل، رغم أن الشذوذ العلني تهمة يعاقب عليها القانون، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل عن دور الجهات الوصية، والتي اكتفى أحد أبرز الفاعلين فيها، وهو السيد لخضر بن تركي، مدير مركز الثقافة والإعلام بالقول قبل أيام قليلة في فوروم الشروق أن (الشاب عبدو كلماته محترمة ولا تحمل في مضمونها أي مساس بالذوق العام)!للإشارة، فإن ألبوم عبدو تضمن أغنية خاصة، يحي فيها سكان سيدي بلعباس، وهو ما قيل أنه تصالح بين المغني وجمهوره هناك، بعد ما كان تعرض في إحدى الحفلات المشبوهة التي أحياها إلى ضرب مبرح، خصوصا أن كل مشاركاته وحفلاته يختلط فيه الحابل بالنابل ويكون فيها (الطايح أكثر من الواقف) مثلما يقال في المثل الشعبي المعروف!