أدانت محكمة الدار البيضاء ، الإثنين، في العاصمة فتاة في العقد الثالث من العمر، بعقوبة عامين حبسا نافذا و100 ألف دج، كانت مصالح الأمن الحضري لباب الزوار قد ألقت القبض عليها بناء على شكوى تقدم بها تاجر بالمنطقة، يتهمها بمحاولة اقتحامها لمحله وكسر الأقفال بغرض سرقته، بعد ترصدها له لدى مغادرته المكان لأداء صلاة الظهر. المتهمة خلال مثولها أمام هيئة المحكمة عن تهمة السرقة بالكسر، أثارت قضيتها استغراب الحضور بقاعة المحاكمة التي كانت في وقت سابق تعالج جرائم يتورط فيها الرجال وبنسبة أكبر المراهقون منهم، نظرا إلى كونها تتطلب شجاعة من أجل الاستحواذ على السلع أو الأموال. وكشف الضحية أنه يوم الوقائع شاهد من نافذة منزله التي تطل على باب المحل، سيدة غريبة عن الحي، ولدى اشتباهه في تحركاتها ظل يراقبها لمدة قصيرة، وإذا بها تتجه نحو باب المحل، وبيدها آلة حادة كانت تخفيها داخل ملابسها استعملتها في تكسير القفل، وهناك اضطر الضحية إلى إخطار الأمن لتفاجأ المتهمة بعناصر الشرطة تقتادها إلى المركز ثم إيداعها في سجن النساء بالحراش، وهي الوقائع التي تنصلت منها أثناء الاستجواب وادعت أنها كانت مارة بالقرب من المحل فقط وجلست لتستريح.