أعلنت الأمينة العامة للاتحاد العام للنساء الجزائريات، انضمامها بصفة رسمية للجبهة الشعبية الصلبة، التي أطلقها حزب جبهة التحرير الوطني، دعما للرئيس بوتفليقة. التقى الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، الأحد، بالمقر المركزي للحزب بالعاصمة، وفدا عن الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، ونوه خلال اللقاء بالدور الكبير الذي لعبته المرأة الجزائرية، ونبه إلى أن المرأة لم تحظ بعد الاستقلال بالأهمية والمكانة المرموقة التي تستحقها رغم استمرارها في النضال. وأورد ولد عباس، أن ترقية مكانة المرأة في جميع الجوانب، لم يتحقق لها إلا بعد انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للبلاد، حيث عمل عبر مختلف الإصلاحات التي أقرها على ترقية مكانة المرأة ورفع عنها القيود التي كانت تكبلها والمعاناة التي كانت تتعرض لها. وبخصوص "الجبهة الصلبة"، فقال إن هدفها حماية البلاد من الأخطار، والحفاظ على استقرارها وأمنها، وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات الأمنية ومحاربة كافة أشكال الفساد والمخدرات التي تنخر الاقتصاد الوطني والمجتمع.