طالب أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، من السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني، بتغليب منطق العقل، بخصوص مطالبته من نواب المولاة بالإستقالة، معتبرا بأنه لايوجد أي إيعاز أو مكالمة هاتفية من طرف الرئاسة اتجاه حل المجلس، مضيفا في الوقت نفسه، أن مايحدث في المجلس هو مشكل داخلي وقانون المالية لاخوف عليه، باعتبار أن الدستور يسمح لبوتفليقة تمريره دون مصادقة النواب عليه. وأضاف أويحيى، السبت، خلال ندوة صحفية، بمقر حزبه، أن ما وصفه البعض بلجوء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للخيار الثاني بحل البرلمان لمواجهة الانسداد الحاصل في المجلس الشعبي الوطني، غير مطروح، وأن من اختار بوحجة، هم نفسهم من يطالبون بتنحيته، مضيفا أن هناك 100 نائب عن التجمع الوطني الديمقراطي قد وقعو وثيقة تدعو بوحجة للإستقالة. وقال الامين العام للارندي، أن السعيد بوحجة قد وقع في مأزق مع جماعته، وعليه أخذ مطلب 300 نائب مأخذ الجد، لعدم استمرار مايحدث من توتر تحت قبة البرلمان. وفي قضية السفير الفرنسي السابق بالجزائر، برنارد باجولي، الذي أساء اللجزائر ورئيس الجمهورية مؤخرا، في حواره لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، قال أويحيى، أن هذا الشخص يحمل حقدا دفينا اتجاه الجزائر، مضيفا أنه لايوجد أزمة في العلاقات الجزائرية الفرنسية، وأن السلطات الفرنسية قد ردّت على تصريحاته بالقول أنه يمثل شخصه وليس فرنسا.