كلل كمين محكم لعناصر الفرقة المتنقلة للجمارك، بولاية أم البواقي، ليلة الأربعاء، من إحباط محاولة تهريب كميات معتبرة، من البضاعة الأجنبية، المستوردة عن طريق التهريب، تتمثل في 4400 وحدة من كاميرات المراقبة، مزودة بالأشعة تحت الحمراء، من مختلف الأحجام والأنواع، ومجموعة من المدفآت الكهربائية، وروابط الويفي، وعتاد متنوع، كان صاحبها بصدد نقلها على متن شاحنة من نوع K66، نحو ولايات الوسط، وتحديدا أسواق العلمة، حيدرة، الدار البيضاء، الحراش، بعد انتقائها عن طريق التهريب، من الحدود الشرقية للبلاد، عبر بوابة تبسة نحو تونس. حيث تم حجز البضاعة وتوقيف السائق، بعد مطاردة بوليسية، دامت نحو 15 ساعة، حاول خلالها السائق الفرار من الفرقة، والتخلص من الشاحنة، حيث تم فتح تحقيق معمق حول القضية، مع إعداد محضر جزائي، في حق الموقوف، عن تهمة جنحة تهريب بضاعة أجنبية، ومخالفة النصوص القانونية للاستيراد، في انتظار تقديمه لاحقا، أمام نيابة محكمة أم البواقي، الابتدائية، للنظر في القضية التي بلغت غراماتها المالية، 40 مليار سنتيم. تفاصيل القضية، حسب ما جاء في بيان للمديرية العامة للجمارك، تعود إلى كمين محكم، كان قد نصبه أعوان فرقة الجمارك المتنقلة بأم البواقي، على مستوى الطرق الاجتنابية، بناء على معلومات كانت قد وصلت إلى مفتش أقسام الجمارك، بخصوص عملية تهريب كبيرة، لبضاعة أجنبية، مستوردة عن طريق التهريب، انطلاقا من الحدود الشرقية، على أن تصل نحو الأسواق الشعبية، حيث تم وضع خطة تم خلالها غلق كل منافذ الولاية، ونصب كمائن بطرقتها، حيث كلل تدخل لعناصر الفرقة المتنقلة، على مستوى الطريق الاجتنابي للولاية، من مشاهدة شاحنة، من نوع K66، رفض سائقها الامتثال للتوقف، قبل مطاردته وتوقيفه، وتم العثور بداخلها على 4400 وحدة من كاميرات المراقبة المزودة، بالأشعة تحت الحمراء، إضافة إلى 1800 قارورة من مادة الكيراتين، و240 وحدة من رابط الويفي، و1850 كأس سيلكون، و384 مدفأة كهربائية، لتصل قيمة المحجوزات 40 مليار سنتيم.