توجه نحو 30 من أعضاء الثورة الليبية إلى الأراضي السورية لمساندة الثوار السوريين وأعضاء الجيش الحر في معاركه ضد نظام بشار الأسد والمواليين له. وحسب ما نلقت شبكة "سي أن أن" العربية، فإن الثوار الليبيين يقودهم، المهدي الحارثي، أحد أشهر قادة الثورة الليبية، تمكنوا من الدخول إلى الأراضي السورية والانخراط بالمعارك التي تدور في عدد من المناطق إلى جانب الثوار السوريين. وتشير الأنباء إلى أن الحارثي شكل لواء "الأمة" على الأراضي السورية حيث يقوم بقيادة عدد من الرجال الذين شاركوه تحت لواء ثوار طرابلس في ليبيا بالإضافة إلى عدد من الثوار وأعضاء الجيش السوري الحر. وقال الحارثي في رسالة ل"سي أن أن" العربية إنه "بعد النجاحات التي حققها لواء ثورة طرابلس والمطالبات العديدة من قبل سوريين، شعرت أنه الوقت قد حان للتحرك وتشكيل لواء الأمة على الأرض السوري." وأضاف الحارثي "بعد النجاحات الكبيرة التي استطعنا تحقيقها في الثورة الليبية، قررت الانتقال من الأفق الوطني إلى مساعدة الآخرين تماما كما فعل المجتمع الدولي عندما قدم المساعدة إلى ليبيا." وبين الحارثي أن الثوار الليبيين لا يزالوا يتوافدون لمساندة الثوار السوريين، وذلك دون وجود حملات لاستقطاب الليبيين للقتال في سوريا "إلا أن لرجال لا يزالوا يتوافدون."