وقف فنانون وإعلاميون، أمام مقر المسرح الوطني محي الدين باشطارزي بالعاصمة، السبت، تضامنا مع الفنان الكوميدي المسجون كمال بوعكاز المتواجد بالحبس المؤقت منذ 23 أكتوبر الماضي. وطالب المتضامنون بالإفراج عن زميلهم ورفاقه الصحافيين المسجونين، مندّدين بما أسموه "حملة التشهير" التي طالتهم من قبل جهات إعلامية. "لا للتشهير"، "اطلقوا سراح بوعكاز".. "الصحافة ليست جريمة".. هتافات ولافتات رفعها فنانون وإعلاميون، قالوا إنه وبغض النظر عن صحة الاتهامات الموجّهة للموقوفين، مثل الفنان كمال بوعكاز والصحفي عدلان ملاح، هي وقفة كرامة وضد حملة التشهير. وأكده الفنان سعيد حلمي، في تصريح لTSAعربي، بأن "وقفته هي وقفة ضد أي انتهاك لكرامة الفنان الجزائري الذي أعطى الكثير للجزائر"، مشيرا إلى إن العدالة هي التي تفصل في الأمر وليس من حق أي جهة أخرى التدخل. وبصوت الصحافيين أشار الإعلامي ورئيس جمعية الكلمة عبد العالي مزغيش، إلى أن الوقفة تأتي تنديدا لما أسماه التجاوزات التي طالت المسجونين من إعلاميين وفنانين، مؤكدا بأن القانون يمنع سجن الصحافيين على خلفية ما يكتبون في مقالاتهم الإعلامية، مشددا "الصحافة ليست جريمة". ونقلت الوقفة التي حضرها عدد من الفنانين والإعلاميين على غرار الفنانين مراد خان وسعاد سبكي وسعيد حلمي وفريدة كريم والناشط منتصر أوبترون والصحفي عبدو سمار.. حالة الاحتقان الذي تشهده الأسرة الفنية والإعلامية منذ توقيف كمال بوعكاز وفضيل دوب وعدلان ملاح والياس حديبي. س.ع