لفظ المجاهد قادة زديرة، ابن مدينة المحمل، بخنشلة، مساء الخميس، أنفاسه الأخيرة، متأثرا بسكتة قلبية مفاجئة، داخل مسجد ببلدية تازوقاغت، عندما كان يؤدي صلاة المغرب جماعة في المسجد. حيث باغته الموت وهو ساجد في الركعة الثالثة من صلاة المغرب، ليفاجأ المصلون بعدم جلوسه للتحية في الركعة الأخيرة، قبل اكتشافهم أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في السجدة الأخيرة، لترتفع أصوات الحاضرين بالتهليل والتكبير، قبل نقل جثة المرحوم البالغ من العمر 80 سنة من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى.