فرضت وزارة التربية الوطنية، على مديريها التنفيذيين، ترك كافة المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، مفتوحة خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، بغية تقديم دروس الدعم والتقوية للتلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية دورة 2019، وكذا للتلاميذ الذين حققوا نتائج ضعيفة في اختبارات الفصل الأول. ووجهت الأمانة العامة بوزارة التربية الوطنية، مراسلة جديدة لمديري التربية للولايات، من خلال رؤساء المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، تلزمهم فيها بضرورة إبقاء الابتدائيات والمتوسطات والثانويات، مفتوحة خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء- التي ستبدأ من 20 ديسمبر وإلى غاية 6 من جانفي المقبل- مع تكليف الأساتذة لجميع المواد بتقديم دروس الدعم والتقوية للتلاميذ المترشحين لاجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة "سانكيام وشهادة التعليم المتوسط وبكالوريا دورة 2019″، للعمل على تحسين مستواهم المعرفي والتعليمي في المواد التي يواجهون فيها صعوبات خاصة المميزة منها، مع الحرص على تصحيح الأخطاء والهفوات التي ارتكبوها في الاختبارات إلى جانب تدريبهم أيضا على كيفيات إجراء الاختبارات الرسمية لتجنيبهم الارتباك والخوف. كما سيتم تلقين نفس الدروس للتلاميذ الذين سجلوا نتائج ضعيفة ودون المستوى في اختبارات الفصل الدراسي الأول، قصد مساعدتهم على تحسين مستواهم وتحضيرهم للفصل الدراسي الثاني، خاصة في الوقت الذي قررت الوصاية إلغاء ملاحظات "الإنذار" و"التوبيخ" من كشوف نقاط التلاميذ للمحافظة على معنوياتهم مرتفعة دون إحباطهم ودفعهم للشارع، مع الإبقاء على التقديرات أو "الإجازات" التالية، لوحة شرف، تشجيع، تهنئة وامتياز. وأكدت مصادر "الشروق"، أن العملية ملزمة لكافة الأساتذة الذين سجلوا تلاميذتهم نتائج ضعيفة، وليست "تطوعية" كما كانت في وقت سابق، مضيفة بأنه تم تكليف مفتشي التربية للمواد بالإشراف على متابعة ومراقبة مدى التزام الأساتذة والمديرين بتنفيذ التعليمة، على أن يقوموا برفع تقارير دورية للمفتشة العامة بعد انقضاء الأسبوع الأول من العطلة.